×
محافظة المنطقة الشرقية

“الشورى” يستمع لـ”كبار” مسؤولي “الخارجية”.. دوريا

صورة الخبر

غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد: شنَّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة سلسلة غارات جوية على أهداف مختلفة في شمال ووسط قطاع غزة، دون أن يبلَّغ عن وقوع إصابات، وذلك بعد وقت قصير من إعلان شرطة الاحتلال الإسرائيلية سقوط قذيفة صاروخية فلسطينية أُطلقت من قطاع غزة في منطقة مفتوحة بما يسمى المجلس الإقليمي الإسرائيلي «سدوت نيغف» في النقب الغربي شرقي القطاع، دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت مصادر الجزيرة المحلية في قطاع غزة إن غارة صهيونية استهدفت أرضاً خالية جنوب مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما استهدفت غارة ثانية أرضاً في منطقة «الكف» شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، واستهدفت غارة ثالثة أرضاً خالية بجوار مصنع العصير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ولم يخلف القصف أية إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، وقد لوحظ تحليقٌ مكثف لطائرات الاحتلال الحربية والاستطلاع في أرجاء قطاع غزة كافة، إضافة إلى تحركات نشطة لآليات الاحتلال جنوب شرق قطاع غزة. وأعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف فجراً ثلاثة أهداف في قطاع غزة ردًّا على سقوط صاروخ في النقب الغربي مساء الخميس. وقالت المصادر الإسرائيلية إن صفارات الإنذار لم تنطلق قبل سقوط الصاروخ الفلسطيني بعيداً عن المنازل السكنية الإسرائيلية، فيما عملت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي على تمشيط المنطقة في محاولة لإيجاد بقايا الصاروخ. كما أُصيب مواطن فلسطيني مساء الخميس بجراح خطرة من جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة جباليا بشمال قطاع غزة وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية. وبدوره قال مراسل الإذاعة العبرية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه مجموعة من الفلسطينيين، اقتربوا من السياج الفاصل شرقي جباليا؛ ما أدى إلى إصابة أحدهم. وأضاف المراسل بأن المجموعة كانت تقوم بأعمال التخريب للسياج الفاصل حيث قامت قوة من الجيش بإطلاق النار صوبهم؛ ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح. إلى ذلك نشرت صحيفة «المعسكر»، وهي الصحيفة العسكرية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، خطة جديدة وضعها الجيش لبناء مواقع تدريب، تتضمن حفر أنفاق خاصة. وتقضي الخطة بإنشاء ثلاثة مواقع تدريب للقتال تحت الأرض لاستخدام قوات الاحتياط والقوات النظامية، وذلك على ضوء التقارير التي تفيد بأن المنظمات الفلسطينية تعتمد أكثر في قتالها المستقبلي على شبكات أنفاق تحت أرضية، تقوم المظمات الفلسطينية بحفرها وتجهيزها لجولة القتال القادمة. ويعتقد الجيش الإسرائيلي والمخططون العسكريون الإسرائيليون أن المنظمات الفلسطينية على مختلف تشكيلاتها ستحاول جر الجيش الإسرائيلي للقتال في ساحتها الخاصة وفقاً لقواعد لعبتها؛ لذلك سيقوم الجيش ببناء أنفاق تشبه تماماً الأنفاق التي تم اكتشافها مؤخراً في منطقة غزة، استناداً لمعلومات استخبارية نوعية؛ لتمكين الجنود الإسرائيليين من التدريب في ظروف أقرب للحقيقة الميدانية.