يبدو أن رياضة كرة القدم الشيقة والفرق الأصيلة من حول العالم استعادت عافيتها الكروية بعد تراجع وغياب عن الألقاب استمر عدة سنوات، هذا التعافي والعودة للمنافسة دفعا عدد من الكتاب لكتابة مقالات رياضية لطيفة كثلاثية أحمد العرفج حول الخلايا النصرواية النائمة، ودفعتني أنا أيضا للكتابة عن كرة القدم بالرغم من أنني لست كاتبا ولا صحفيا رياضيا.. إضافة إلى آلاف التغريدات التي اشعلت تويتر رياضيا تحت وسم (متصدر لا تكلمني). لدينا في السعودية يتصدر نادي النصر السعودي دوري المحترفين ساعيا إلى تحقيق الفوز الأول له بالكأس منذ ما يقارب الخمسة عشر عاما.. وفي الدوري الإنجليزي يستعيد نادي الأرسنال اللندني نغمة الانتصارات ويتصدر الدوري منطلقا نحو أول لقب له منذ عام 2005م.. أيضا النادي الإنجليزي العريق ليفربول عاد هذا الموسم لينافس جديا على لقب الدوري الإنجليزي الذي غاب عنه لمدة 23 سنة، إضافة إلى جاره وغريمه التقليدي نادي إيفرتون الذي ينافس على لقب الدوري ولكن بتوقعات ضئيلة. وفي الدوري الأسباني يشاطر نادي العاصمة أتليتيكو مدريد النقاط وصدارة اللليغا مع نادي برشلونة بتساوي مرات الفوز والخسارة والتعادل ماضيا نحو تحقيق أول فوز بالدوري منذ عام 1996م. وفي الدوري الفرنسي يطمح نادي موناكو بتحقيق أول لقب له منذ 13 سنة، ويحتل المركز الثاني في سلم الترتيب بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر وحامل اللقب نادي باريس سان جيرمان الباريسي. لذلك وبعد هذه المعلومات السريعة على أعرق دوريات العالم، يحضر نادي النصر كفريق كبير ويكون جزءا من هذا التعافي الرياضي الحاصل حاليا في أفضل منافسات كرة القدم في العالم في إنجلترا وأسبانيا وفرنسا، ولكن السؤال بعد غياب هذه السنوات الطويلة من سيصمد حتى النهاية، ومن سيفوز بالدوري هل هو نادي: النصر، الأرسنال، أتليتيكو مدريد أم موناكو؟.