×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي العهد يستقبل أبناء شهداء الواجب من مختلف القطاعات الأمنية

صورة الخبر

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس، أن احتمال اتساع نطاق الحرب خيَّم على ساحات القتال التي تتسم بفوضى تتفاقم يوما بعد يوم، شمال سورية، بينما تسارعت وتيرة الاشتباكات بين حلفاء أميركا بعضهم ضد بعض، وازدادت التوترات بين قوتين كبيرتين هما روسيا وتركيا. واغتنمت قوات كردية فرصة الغارات الجوية العنيفة التي تشنها روسيا لتتقدم في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شمال محافظة حلب، مما أثار حفيظة الفصائل الأخرى المدعومة من تركيا التي توعدت "برد قاس" إذا تقدم الأكراد أكثر. وحسب الصحيفة فإنه لم يحدث أن بلغ التوتر هذا الحد بين الطرفين لدرجة دفعت فصائل المعارضة لاتهام الأكراد بالانتهازية، بعد أن شنوا عليهم هجمات بالتعاون مع روسيا ونظام الأسد، اللذان يسعيان للسيطرة على المناطق المحاذية للحدود مع تركيا. وقالت الصحيفة: إن تلك الاشتباكات تذكي توترات متصاعدة تنذر بالخطر، لاسيما بين موسكو وأنقرة، اللتين حرضتا فصيلين معارضين مدعومين من الولايات المتحدة أحدهما ضد الآخر، مع أن الأكراد والكثير من مجموعات المعارضة في حلب يتلقون دعما أميركيا. وفي هذا الصدد قالت واشنطن: إنها لا تعتقد أن الأكراد ينسقون تنسيقا مباشرا مع موسكو، غير أن تقدم وحدات حماية الشعب قد يمثل ضربة محكمة من جانب روسيا، التي قد تستفيد من أي خلاف بين تركيا والولايات المتحدة العضوين في حلف شمال الأطلسي.