من حسن حظ الهلال والاهلي طرفا نهائي كأس ولي العهد غدا، انهما حظيا بشرف الوصول إلى هذا النهائي الكبير الذي يحمل اسم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- إذ ان هذه المناسبة بعيدا عن الفوز والخسارة شرف كبير لمنسوبي الناديين الكبيرين، وفي المقابل ايضا من سوء حظهما انهما سيلعبان المباراة وسط موجة غضب من جماهيرهما التي صدمت بالمستويات الفنية المتدنية التي يقدمانها في الدوري، ويفرطان في كثير من النقاط. ليلة غد غير، وتتطلب مستويات وحضور غير وأن يتجاوز نجوم الفريقين حالة البرود وعدم الشعور بالمسؤولية، وغياب الروح الى العكس، فهنا بطوله ولقب غال يضاعف ألقاب الفريقين السابقة، والمباراة ستحظى بمتابعة جماهيرية وبتغطية اعلامية مختلفة تماما سواء من الصحف الورقية، والالكترونية او من القنوات الفضائية وهذه التغطية لن تكون محصورة في الداخل بل من كل دول مجلس التعاون والعالم العربي عامة. اعلام الدول الاجنبية التي ينتمي إليها المدربون والمحترفون الاجانب، وايضا موقعي «الفيفا» والاتحاد الآسيوي لذا نجوم الفريقين مطالبون بمسح الصورة الهزيلة التي ظهرا بها امام التعاون والاهلي، فلاعبو الهلال لم توجد الا اسماؤهم وقمصانهم امام التعاون، وكانوا غائبين تماما، واستحقوا الخسارة، وكذلك فعل لاعبو الاهلي الذين نجوا من الخسارة بالتعادل مع النصر ولعل المطلب الاهم مع الحضور الفني هو الحضور المثالي، والخلقي ففي النهاية كلاهما بطل وكلاهما، يستحقان اللقب وبطولتهما الحقيقية التشرف بالسلام، على ولي العهد والامنية ان يتجاوزا كل تبعات نتائجهما السابقة ويتخطيا ازمتيهما الفنية والنفسية ويقدمان الاجمل كرويا ويشرفان الكرة السعودية اجمل تشريف.