ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري المزدوج الذي نفذته امرأتان في مخيم للاجئين الفارين من تمرد بوكو حرام الاسلامي في شمال شرق نيجيريا الى 58 قتيلاً على ما اعلنت اجهزة الانقاذ أمس الاربعاء. ووقع الهجوم في ديكوا على بعد حوالي 90 كلم غرب عاصمة بورنو مايدوغوري صباح الثلاثاء، وكان جهاز حالات الطوارئ في ولاية بورنو اعلن سابقا انتشال 35 جثة من موقع الهجوم. وعلّق نائب الرئيس ييمي اوسينباجو متحدثا باسم الرئيس محمد بخاري بالقول: من المؤسف ان يختار الارهابيون الشرسون بث شرهم على اشخاص حاولوا الاحتماء من اعمال تدمير سابقة لديارهم. كما توعد بمطاردة المنفذين وأمر بإجراءات امنية مشددة في المخيمات وحولها في البلاد تحسبًا لهجمات في المستقبل. في وقت سابق قال ساتومي احمد رئيس جهاز الطوارئ في ولاية بورنو لوكالة فرانس برس احصينا 35 جثة و78 جريحًا سقطوا اثر الهجوم صباح الثلاثاء على مخيم النازحين في ديكوا الذي يأوي حوالى 53600 شخص. لكنه صرح لاحقًا ان عددًا من القتلى الاضافيين دفنوا في المكان ما استدعى مراجعة الحصيلة. وتابع: فجرت اثنتان عبوتهما ورفضت الثالثة القيام بذلك عندما ادركت ان والديها وأشقائها وشقيقاتها في المخيم وسلمت نفسها للسلطات. وأوضح ان هذه المرأة حذرت العسكريين في المخيم من هجمات جديدة قريبًا في المنطقة. المصدر: نيجيريا - أ ف ب