يجري التعامل النفسي مع سبعة طلاب يمنيين وسوريين ودعمهم نفسيا في جامعة أم القرى بعد اكتشاف حالاتهم في برنامج نظمته عمادة السنة التحضيرية التي تستهدف مساعدة الطلاب السوريين واليمنيين تحت شعار «المساندة النفسية وتنمية القدرات الذاتية» وتمكين الطلاب من التغلب على الانعكاسات النفسية والاجتماعية الناتجة عن الصدمات المرتبطة بالظروف التي تمر بها بلدانهم، والعمل على إعادة ترسيخ الشعور بالأمن والطمأنينة لديهم ودمجهم في المجتمع الجامعي بما يعزز قدراتهم الشخصية والنفسية لتحقيق الاستقرار الأكاديمي. وأشار عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور غسان سالم نعمان إلى أن العمادة بدأت المرحلة الأولى من البرنامج بحصر عدد طلاب وطالبات العمادة، إذ بلغ عددهم 53 طالبا و25 طالبة من اليمنيين و17 طالبا و10 طالبات من السوريين، وتمت دراسة حالاتهم لمعرفة الظروف الخاصة بكل منهم على حدة لتحديد الفئة المستهدفة. وبين أن الورشة أتاحت للطلبة ممارسة عدد من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز المشاعر الإيجابية وبناء الثقة بالنفس وأنشطة أخرى مكنت الطلاب المستهدفين من التعبير عن مكنونات ذواتهم وسبر أغوار شعورهم في جو مشبع بالراحة والطمأنينة. إلى جانب المشاركة في حوار مفتوح معهم والإجابة على أسئلتهم. وأبدى الطلاب السوريون واليمنيون استعدادا كبيرا للتعاون مع زملائهم.