×
محافظة المنطقة الشرقية

«غوغل» تعيد كتابة تاريخ الطيران وتطور مادة «أخف من الهواء»!

صورة الخبر

قال القيادي في "الجبهة الشامية" بشير الحجي إنهم "عازمون على القتال وعدم تسليم مارع في ريف حلب لأي طرف"، نافيا إبرام أي اتفاق بين الجبهة ووحدات حماية الشعب الكردية لتسليم المدينة دون قتال. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال أمس الثلاثاء إن "وسطاء وأعيانا يطلبون من الفصائل المقاتلة أن يسمحوا بدخول قوات سوريا الديمقراطية إلى مارع دون قتال". وأوضح الحجي أن "الجبهة الشامية" -وهي تحالف فصائل سورية معارضة- "حملوا راية الثورة السورية خلال السنوات الخمس الماضية في مدينتهم مارع، ولن يرفعوا غيرها ما داموا على قيد الحياة"، متعهدا بقتال من أسماهم "مرتزقة ومليشيات وحدات حماية الشعب وجيش الثوار التابع لها حتى آخر رجل"، وفق تعبيره. خذلان دولي وأكد الحجي أنهم "رفضوا جميع المساومات التي قدمت لهم لتسليم المدينة"، مشيرا إلى "عزم الفصائل على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) ووحدات حماية الشعب". وتقع مارع في ريف حلب الشمالي، ولها رمزية خاصة بالنسبة لقوات المعارضة، إذ خولتهم في عام 2012 السيطرة على نصف مدينة حلب، وتعد حاليا ثاني أهم معاقلها في المحافظة إثر سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مساء الاثنين على تل رفعت. وعن الحلول في ظل الحصار شبه المطبق عليهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردية من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، قال الحجي إن "الأمور ضاقت عليهم كثيرا، وليس لديهم متسع من الخيارات في ظل تخاذل المجتمع الدولي والإسلامي، والدول التي تعد نفسها من أصدقاء سوريا"، مبينا أن الحل الوحيد المتوفر حاليا هو "القتال حتى آخر رجل"، وفق تعبيره.