تستعد اوغندا لانتخابات رئاسية وبرلمانية يوم غد الخميس،. لجنة الانتخابات تتوقع ان تجري علميات الاقتراع بهدؤ. ابرز المرشحين فيها هو الرئيس المنتهية ولايته يوويري موسيفيني الذي تسلم السلطة منذ عام 1986. كما انه الاوفر حظاً اذ يعتمد على القوى الاقتصادية في البلاد، ويعتبر نفسه حصناً يضمن السلام للبلاد ويحميها من الفوضى. وقد يعاد انتخابه للمرة الخامسة على التوالي. ينافسه سبعة مرشحين آخرين من بينهم كيتزا بيسيجي رئيس منتدى التغيير الديموقراطي. بيسيجي اهم المعارضين للرئيس ويرى ان فوزه اكيد رغم تشكيكه بحيادية الانتخابات وحريتها. المرشح البارز الثالث في هذا السباق الى الرئاسة هو أماما مبابازي، رئيس الوزراء الاسبق. وعن هذا الحدث المنتظر، علق نديبيسا نيامواسيا احد المحللي السياسيين: هل سيبدأ العنف بعد الانتخابات؟ هناك احتمال لذلك. اللجنة الانتخابية في اوغندا المسؤولة عن ادارة الانتخابات، لا تملك ثقة المعارضة، وبالتالي قد لا يُقبل بالانتخابات. نتيجة هذه الانتخابات قد لن تقبلها المعارضة في حال خسارتها. يوم الاثنين، شهدت كامبالا مواجهات بين مناصري كيزا بيسجي المعارض للرئيس والشرطة وادت لمقتل ثلاثة اشخاص كما افادت مصادر المعارضة. هذه المواجهات بدأت بعد ان اوقفت الشرطة بسيجي فترة قصيرة في محاولة لمنعه من اقامة حملته الانتخابية في ملعب لكرة القدم. هذا ودعت رئيسة لجنة الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما للتهدئة والنظام خلال وبعد الانتخابات.