لا أحد ينكر أن أسباب الضعف والهوان الذي تمر به أي أمة من الأمم أو شعب أو مجتمع يعود إلى الاختلاف في كل مايتعلق بالأقوال والأعمال والمذاهب وفي السياسات والأغراض الشخصية، وكل هذه الأشياء إذا اجتمعت أصبحت الأفكار مشتتة والقلوب غير موحدة وأصبحت الصفوف مبعثرة عندها يكون تحقيق الأخوّة الدينية