انخفضت الصادرات الصينية بنسبة 6.6 % على أساس سنوي في شهر يناير الماضي مسجلة أقصى معدل انخفاض لها في ستة أشهر. ووفقا لتقرير صادر عن المصلحة العامة الصينية للجمارك أمس تراجعت الواردات الصينية بنسبة 14.4 % لتواصل بهذا موجة الهبوط التي تعاني منها منذ أكثر من عام. وأدت هذه الأرقام إلى ازدياد فائض التجارة الخارجية المسجل في يناير إلى 406.2 مليار يوان «62.38 مليار دولار» مقارنة مع 382 مليار يوان في ديسمبر 2015. فيما يأتي هذا التقرير مخالفا للتوقعات، خصوصا بعد التصريحات التي كان الإعلام الصيني نشرها أمس على لسان محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تشو شياو تشوان، التي أكد فيها أن الصين ليس لديها حافز لخفض قيمة العملة من أجل زيادة صافي الصادرات، وأنه لا توجد أية صلة مباشرة بين الناتج المحلي الإجمالي في البلاد وسعر صرف العملة. وأشار إلى أن البنك استخدم أيضا مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية الكلية لتحديد سعر الصرف. ووعد بوضع ضوابط أكثر صرامة لتقليل حجم تدفقات رأس المال الخارجة، ولكنه عاد وقال: «إنه سيكون من الصعب تنفيذها بسبب حجم التجارة العالمية».