×
محافظة المنطقة الشرقية

الخليج يقبض على الصدارة بالعدالة

صورة الخبر

أبوظبي (وام): أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلتزم مجموعة من الأسس والمبادئ الثابتة في سياستها الخارجية، سواء تعلق الأمر بعلاقاتها بدول العالم الأخرى، أو بمواقفها من القضايا الدولية. وقالت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» في افتتاحيتها تحت عنوان «نحو تعزيز المكانة الإماراتية على الخريطة العالمية»: إن الدولة تلتزم هذه الأسس والمبادئ منذ قيام اتحادها في مطلع عقد السبعينيات من القرن العشرين على يد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الذي كان له الفضل الكبير في صوغ تلك الأسس والمبادئ الثابتة التي تتمثل في «الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسوية المنازعات بالطرق السلمية وتعزيز السلام والاستقرار والأمن على الساحتين الإقليمية والدولية والعمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة على قاعدة التسامح، والانفتاح، بعيداً عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف والاهتمام بالبعد الإنساني، وتقديم الدعم والمساندة للشعوب التي تحتاج إليها خاصة في أوقات الأزمات والكوارث والحروب وما بعدها. وأوضحت النشرة أنه انطلاقاً من هذه الأسس والمبادئ جاءت جولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دول أميركا اللاتينية مؤخراً، والتي تمثل حلقة جديدة من الانفتاح الإماراتي على العالم الخارجي وخطوة في مسيرتها الرامية إلى تعزيز أسس النماء والاستقرار حول العالم وتعزيز الجهود التي تقوم بها الحكومات والمؤسسات الدولية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بالأوضاع المعيشية للسكان حول العالم، هذا بطبيعة الحال إلى جانب تعزيز المكانة المميزة التي اكتسبتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار العقود الماضية والدفع بها قدماً يوماً بعد يوم لاكتساب المزيد من الزخم من أجل أن تحتل المكانة التي تليق بها وبشعبها بين الأمم الأكثر تطوراً ورقياً حول العالم. وأضافت النشرة، إنه في ظل التطورات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، والتي تمس جميع أبعاد النظام العالمي سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً ومعرفياً وثقافياً واجتماعياً وغيرها.. فإن الاهتمام الإماراتي بدول أميركا اللاتينية يمثل منعطفاً مهماً في العلاقات الإماراتية بهذه الدول لاسيما أن جولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في دول أميركا اللاتينية فتحت فرصاً جديدة للإمارات ودبلوماسيتها النشيطة لإقامة علاقات قوية مع القوى الإقليمية والدولية.. علاقات تقوم على تبادل المصالح والندية والاحترام المتبادل.. وهي أمور ذات وزن وأهمية كبيرة في المرحلة التي يمر بها العالم الآن.. فهي تعد من أهم الأسس التي يمكن من خلالها تعزيز المكانة والدور الذي يمكن لأي دولة أن تلعبه في النظام العالمي حالياً ومستقبلياً. وأكدت «أخبار الساعة» أن التوجه الإماراتي نحو دول أميركا اللاتينية بهذا الزخم يشير إلى قدرة الدبلوماسية الإماراتية دائماً على التحرك تجاه المناطق الحيوية على الساحة الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية في قارات العالم كافة، بما يخدم المصالح الوطنية الإماراتية على جميع المستويات ويعزز دورها الذي بات رئيساً في دعم جهود التنمية الدولية.