السيد حسن (الفجيرة) أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة عدم وجود وباء بين الأغنام في منطقة مي بالفجيرة، مشيرةً إلى أن حالات النفوق لبعض الأغنام جاءت نتيجة لارتفاع درجات الحرارة والإسهال، وأن الحالة الصحية لجميع الماشية مسيطر عليها بشكل كامل من قبل أجهزة الوزارة البيطرية، بحسب نورة كرم الكعبي مدير مكتب الوزارة في الفجيرة.وقالت الكعبي لـ«الاتحاد»:«الوزارة لديها نظام دقيق للإبلاغ عن الأمراض الوبائية، أو الاشتباه في وجود أي مرض قد يتطور إلى وباء، ولا يوجد حتى الآن بلاغاً رسميا من أي مواطن في وادي مي بالفجيرة، يؤكد وقوع حالات وباء في الوادي».وذكرت الكعبي أن صاحب المزرعة أو الحيازة التي نفق منها الأغنام، تقدم بطلب للحصول على تطعيمات لأغنامه، ومن المفترض أن دوره قد اقترب.وأكدت الكعبي أن ما وقع للأغنام في وادي مي هو حالات إسهال وارتفاع في درجات الحرارة فقط، وليس لها علاقة - وفقا لتقرير الطبيب - بوجود وباء يشكل خطورة على الماشية في المنطقة. ومن المتوقع أن يكون صاحب الحيازة قد أدخل على أغنامه عددا جديدا ربما مصاباً بالحرارة والإسهال. وقالت «نقدم خدمات علاجية في 6 عيادات بيطرية في الفجيرة وكلباء ومسافي وخورفكان ودبا، ونتابع أي حالات خطرة يتم الإبلاغ عنها حتى تتماثل للشفاء». وقام الطبيب المختص بزيارة جميع المزارع والحظائر في وادي مي والمناطق المجاورة، تحسباً لوجود فيرس يهدد الماشية في المنطقة، وللتأكد التام من عدم وجود مخاطر على الثروة الحيوانية. وتابع الطبيب عمله أمس بإعطاء الأدوية والعلاج اللازم للأغنام المريضة والتي قد تتعرض للخطر. وكانت «الاتحاد» قد تلقت أمس شكوى من المواطنة موزة راشد علي من منطقة وادي مي بالفجيرة، أكدت فيها تعرض 7 أغنام للنفوق على مدى يومين بعد إصابتها بحرارة عالية وإسهال متواصل. وقالت: «هناك نقص في الأدوية والجرعات التي تقدمها لنا وزارة التغير المناخي والبيئة، كما أن هناك نقصا في الأطباء البيطريين الذين يتابعون مزارعنا، وبالتالي فإن الطبيب المختص يتحمل عبئاً فوق طاقته، ولو ارتفع عدد الأطباء سيكون هناك وقت كافٍ لمتابعة الهوش في مزارعنا وحظائرنا». وذكر محمد خميس الكندي أن حالة نفوق الأغنام في وادي مي، تقع بشكل متكرر من وقت لآخر، ولا ندري السبب الحقيقي لهذا النفوق، ويبدأ المرض بارتفاع الحرارة ثم الإسهال، ويظل على حالته لمدة 4 أيام ثم النفوق المحتم. وقد حدث ذلك مع أغنامنا بشكل شخصي، حيث نفق عند الأهل ما يزيد على 10 أغنام دون معرفة السبب، وتم دفنها في الوادي، كما واجهت منطقة وادي مي موتاً جماعياً للدواجن في شهر رمضان الماضي، حيث نفق ما يزيد على 1000 دجاجة في أكثر من بيت.