×
محافظة المنطقة الشرقية

نقل جثمان عبدالله القحطاني من بغداد إلى المدينة

صورة الخبر

بقلم | محمود ماهر - أخمد ليفربول الصحوة المميزة لأستون فيلا في الجولات الخمس الماضية بهزيمته بنصف دستة أهداف على ملعبه «فيلا بارك» مساء اليوم، في ختام الجولة الـ26 من البريميرليج. ليفربول تلاعب بخط وسط ودفاع أستون فيلا على مدار الـ90 دقيقة وكان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف لولا رغبة يورجن كلوب في إراحة فليب كوتينيو ودانيال ستوريدج مطلع الشوط الثاني. خسارة أستون فيلا بهذه النتيجة العريضة على ملعبه ووسط جماهيره من الأحداث الاستثنائية، فالفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 1982 على حساب بايرن ميونخ لم تهتز شباكه بأكثر من خمسة أهداف في البريميرليج على ملعب فيلا بارك منذ عام 1991 عندما خسر من مانشستر سيتي 5/1، ولم يخسر في الدوري الإنجليزي بستة أهداف في ملعبه منذ خسارته أمام آرسنال 6/3 عام 1983!. والآن نحلل معكم أداء اللاعب الأفضل واللاعب المخيب في هذه المباراة التي ستظل عالقة في أذهان عشاق البريميرليج الذين لم يتخيل أحد منهم أن يتدهور حال أستون فيلا لهذه الدرجة. Follow @MahmudMaher الرجل الرائع | فليب كوتينيو - ليفربول وجود كوتينيو منح ليفربول ثقل وقوة كبيرة في الثلث الأخير من الملعب، صنع الهدف الأول بعرضية جميلة جدًا لدانيال ستوريدج، وبمهارة عالية جلب الركلة الحرة المباشرة التي نفذها ميلنر وسجل منها الهدف الثاني، وفي لعبة الهدف الرابع مطلع الشوط الثاني وضع أوريجي في مواجهة مباشرة مع الحارس الإنجليزي «بون» بتمريرة خبيثة من خلف المدافعين. يورجن كلوب كان له دور كبير في هذا التألق الملفت للدولي البرازيلي عندما قرر اخراجه مطلع الشوط الثاني من مباراة ويست هام بإعادة الدور الرابع في كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب آبتون بارك. لقد كان كوتينيو أفضل لاعب في مباراة ويست هام لكن كلوب تعامل باحترافية حين قرر سحبه من أرض الملعب لحمايته من الإصابات ومنحه راحة مناسبة قبل رحلة فيلا بارك. خلال فترة كوتينيو، لم نشعر بهذه القوة المفرطة لخط هجوم ليفربول، عودته صنعت الفارق لليفربول في المناطق الأمامية، وجاءت في توقيت مثالي بالنسبة للنادي من الموسم، حيث سيستضيف ليفربول مانشستر سيتي على ملعب آنفيلد روود مطلع مارس قبل مواجهته في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة يوم 28 الجاري. كوتينيو لم يكن اللاعب الأبرز في صفوف ليفربول اليوم، كلاين وميلنر وإيمري تشان وستوريدج وحتى فيرمينو، جميعهم قدموا مستوى متميز، لكن اختياري لكوتينيو جاء بناءً على لمساته القاتلة ومهاراته، ولأنه أكثر عنصر صنع الفارق في صفوف الفريق بتمريراته وصناعته للألعاب وتحركاته على الرواق الأيسر وفي العمق الدفاعي لأستون فيلا. الرجل المخيب |  جوليان ليسكوت - أستون فيلا وكما كان محور أداء ليفربول عند كوتينيو، كان ليسكوت نقطة الضعف الأبرز في خط دفاع أستون فيلا اليوم، فكل الأهداف تقريبًا يتحمل مسؤوليتها مع ريتشاردز وعلي سيسوخو. الهدف الأول هرب ستوريدج من رقابته ليسجل برأسه، وفي لعبة الهدف الثاني لم يشتت عرضية ميلنر التي مرت من فوق الجميع لتعانق الزاوية اليسرى، وفي لعبة الهدف الثالث كان العمق مفتوح على مصراعيه أمام إيمري تشان للتصويب من مسافة 22 ياردة تقريبًا دون التعرض لأي ضغط من ليسكوت، ثم في الهدف الرابع اخترق أوريجي وانفراد قبل التسديد بأريحية على يمين الحارس بون، وفي لعبة الهدف الخامس لكلاين فشل ليسكوت في تمشيط منطقة الجزاء بعد سقوط الكرة من الحارس! ليسكوت مدافع فضيحة، واتساءل كيف شارك على حساب المدافع الآيرلندي الشاب «كلارك»؟ ولماذا واصل على أرض الملعب في الشوط الثاني؟ كان يجب سحبه على الفور في الدقيقة 45 واشراك كلارك لتعديل أو تحسين مردود خط الدفاع الذي عانى من بطء شديد للمدافع الدولي الإنجليزي السابق الذي تخلص منه مان سيتي قبل ثلاث سنوات. آخرون يستحقون النقد؟ بالطبع كل لاعبي خط الوسط، لم يساندوا الدفاع وانهاروا تمامًا أمام الطاقة المفرطة للثلاثي إيمري تشان وميلنر وهندرسون.