رفعت غرفة تجارة وصناعة البحرين خالص التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة ولشعب البحرين الوفي بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني، وأشار رئيس الغرفة السيد خالد المؤيد بما حققته مملكة البحرين بفضل هذا الميثاق وما انبثق عنه من مشاريع حضارية وتطويرية وإصلاحات نبعت من الرؤية التحديثية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه والذي كان الميثاق الوطني أحد ثماره، وقالت أنه بحكمة وحنكة عاهل البلاد المفدى فإن البحرين تواصل بخطى ثابتة وبرؤية واضحة مسيرة النهضة الشاملة والسير إلى ركب الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة. وقال السيد خالد المؤيد أن الغرفة تنتهز هذه المناسبة لترفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى أعضاء الغرفة وأصحاب الأعمال وجميع العاملين في مؤسسات القطاع الخاص وإلى شعب البحرين الوفي أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، معرباً عن اعتزاز الغرفة والمجتمع التجاري بحجم الانجازات والمكتسبات التي حققتها مملكة البحرين منذ الإجماع الشعبي بالتصويت على الميثاق على كافة الأصعدة بفضل الجهد الوطني المشترك والتآلف بين القيادة الحكيمة والشعب لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن ثمار هذا الميثاق عبرت عن رؤية مستقبلية ثاقبة أعطت مؤشراً واضحاً على عزم القيادة الرشيدة على استكمال مسيرة البناء والتقدم لتحقيق العزة والرخاء لجميع أبناء الشعب البحريني لتظل البحرين كما هي دائماً صرحاً عظيماً ولتظل كبيرة بأهلها ومنجزاتها. وذكر رئيس الغرفة أن البحرين ومنذ تدشين ميثاق العمل الوطني قد شهدت تحولات جذرية كبيرة أحدثت طفرة كبيرة في حياة المواطن البحريني، كان سببها الأول هو النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، حيث تضمن هذا النهج العديد من المبادئ السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية حضارية مدنية تمثلت في تحديث النظم وإدارات المؤسسات الدستورية والأخذ بيد المواطنين في المساهمة بتطور البلاد في كافة المجالات، وما ميز الميثاق هو تفعيله الحياة البرلمانية وتكريس مبدأ المشاركة الشعبية وفتح قنوات للتواصل والتفاعل مع السلطة التشريعية، وتوفير مناخات إيجابية، واستقلالية القضاء، والفصل بين السلطات، وتنمية الوعي السياسي والاقتصادي لدى مواطني البلاد، وأثنى رئيس الغرفة على الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في سبيل الارتقاء بمستوى حياة الانسان البحريني، وفي توفير كافة المقومات اللازمة لنمو الاقتصاد الوطني، كما أشاد بالرؤى المستقبلية النيرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الساعية نحو تحقيق تنمية اقتصادية وتنموية فاعلة.