توجه الناخبون في إفريقيا الوسطى إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد ونواب لتمثيلهم في البرلمان. ودعي حوالى مليوني ناخب للاختيار بين المرشحين للرئاسة وهما رئيسا الوزراء السابقان أنيسيت دولوغيليه وفوستين أرشانج تواديرا. ناخبة تقول: الجميع يريد الانتخاب وذلك لحمل السلام والتكامل الاجتماعي، نحن نأمل أن تساهم هذه الانتخابات في إعادة الأمور إلى طبيعتها. الانتخابات التي تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة، يأمل الناخبون من خلالها أن تنهي أعمال العنف الطائفية المستمرة منذ ثلاث سنوات، حيث وفي آذار/مارس من عام 2013 وعلى إثر اطاحة حركة التمرد ذات الغالبية المسلمة سيليكا بالرئيس فرنسوا بوزيزيه، غرقت البلاد في دوامة أعمال عنف طائفية بلغت أوجها اواخر 2013 بمجازر على نطاق واسع ونزوح مئات آلاف الاشخاص.