×
محافظة المنطقة الشرقية

فلكية جدة : اقرب مسافة للمشتري من الأرض حتى عام «2020»

صورة الخبر

قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق إنه «في لبنان حيث توجد 14 آذار نجد التحريض والتوتير، وحيث توجد 14 آذار فليفتش عن التكفيريين، كما أنه حيث توجد 14 آذار تجد أن من يخالفهم يعتبر عدواً لله ولو كان مفتياً للجمهورية، فالقصة لم تعد متعلقة بمن هو مقاومة أو حزب الله، أو إن كان شيعياً أو مسيحياً أو درزياً، إنما هذا هو منطق التكفير الذي يجعل من كل من يخالفه عدواً لله»، مشيراً إلى «أنهم يصرون على فتح أبواب لبنان ليس على المجهول وإنما على المعلوم الأسود»، ومشدداً على أن «فريق 14 آذار لن يستطيع لا اليوم ولا قبله ولا بعده أن يهز حرفاً واحداً من أحرف المقاومة». وقال قاووق: «لقد أراحنا كثيراً فريق 14 آذار في الأيام الماضية من عناء الكلام، لأنهم بأفعالهم وتصريحاتهم أسقطوا قناع الاعتدال عن وجوههم، وكشفوا زيف شعارات ثقافة الحياة والعبور إلى الدولة، فقد ساعدوا على أنفسهم، لأن هذه حقيقتهم، إذ إنهم لا يريدون الشراكة مع أحد، بل يريدون الاستئثار والتسلط والهيمنة، حتى أصبح اليوم فريق 14 آذار والتكفيريون عملة واحدة تديرهم جهة إقليمية واحدة». وأضاف: «عندما نتحدث عن مرحلة حساسة يمر بها لبنان، وهي من أشد مراحل الاحتقان المذهبي والسياسي والشعبي، فهذا يفرض أن نتعاطى بحكمة وواقعية ووطنية، لأن الحكمة والواقعية والحرص على الوطن تلزمنا بتشكيل حكومة مصلحة وطنية جامعة لا تستثني أحداً، وليس أن ندفع باتجاه الفتنة، لأن الحكمة تفرض تشكيل حكومة جامعة، أما الفتنة فهي في تشكيل حكومة استفزاز وتحد، وحكومة أمر واقع، وبذلك لا تكون حكومة حيادية، فلقد أتاهم أمر من الخارج بأنه ممنوع أن يكون حزب الله في الحكومة، وهم يخجلون أن يقولوا إن هناك فيتو من الدولة الراعية، فعمدوا إلى تجميل التوصيف وقالوا حكومة حيادية، إلا أنها لن تكون حيادية، فعندما يجدون رئيساً حيادياً بإمكانهم الكلام عن حكومة حيادية». وشدد على أن «الممر الوحيد الآمن من الألغام أمام الحكومة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولا يمكن الرهان على الصوت العالي ولا على الاتهامات والاستفزازات». ورأى رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، أن «أي عمل يتصرف به البعض من دون ترو لجمع هذا الوطن فيه إجحاف وتضييع لهذا الوطن، من هنا لسنا مع الفراغ أو دعاة للفراغ، لكننا لسنا مع التهور الذي يؤدي إلى حالة هي أصعب من الدخول في المجهول، والعالم من حولنا كما ترونه في كل المنطقة. هو الذي لا يهتم جزافاً، والساحة مفتوحة على كل مخابرات العالم، وعلينا أن نستخدم لغة العقل، كي لا يسقط لبنان بنار الفتنة». وقال يزبك خلال تشييع «حزب الله» أحد قيادييه حسين صلاح حبيب الذي استعيدت جثته بعد تسعة أشهر من سقوطه في تلة مندو في القصير، في احتفال أقيم في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، في حضور وزير الزراعة حسين الحاج حسن، والنائبين علي المقداد ونوار الساحلي: «على اللبنانيين إطفاء النار، وأن يكون حوار يحفظ كرامة الوطن والشهداء، وعلى اللبنانيين ألاّ ينجذبوا للخطابات التحريضية والتجييشية».