×
محافظة المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة يُدشن حملة “وطننا أمانة”

صورة الخبر

استهدفت المدفعية التركية اليوم (السبت) مناطق سيطر عليها المقاتلون الأكراد خلال الأيام الماضية في ريف حلب الشمالي في شمال سورية، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "القوات التركية قصفت أماكن خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في ريف اعزاز وريف حلب الشمالي، حيث استهدف القصف قرية المالكية ومنطقة منغ التي سيطرت عليها الوحدات الكردية قبل نحو يومين، إضافة الى منطقة عفرين". وأكد مصدر في وحدات "حماية الشعب" الكردية "استهداف المدفعية التركية قرية المالكية ومطار منغ العسكري" الذي سيطر عليه المقاتلون الأكراد في 11 شباط (فبراير) الجاري. وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أعلن في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستتحرك عسكرياً عند الضرورة ضد مقاتلي حزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي في سورية الذي تعتبره أنقرة جماعة ارهابية. وأضاف في كلمة متلفزة في مدينة ايرزينكان "نستطيع إذا لزم الأمر أن نتخذ الإجراءات نفسها في سورية التي قمنا بها في العراق وقنديل"، في إشارة إلى حملة القصف التركية العام الماضي ضد أهداف حزب "العمال الكردستاني" في شمال العراق على معقلهم في جبل قنديل، مضيفاً "نتوقع أن يقف أصدقاؤنا وحلفاؤنا معنا". وبموازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي منذ بدء هجومه بداية الشهر الجاري، تقدمت وحدات "حماية الشعب" الكردية في مناطق عدة على حساب الفصائل المسلحة وغيرها. وتمكن المقاتلون الأكراد والمتحالفون معهم من العرب من السيطرة على مدينة منغ ومطارها العسكري بعد اشتباكات عنيفة استمرت أياماً عدة. وكانت الفصائل المسلحة وغيرها سيطرت على المطار في آب (أغسطس) 2012. من جهة أخرى، تظاهر آلاف الأكراد في ستراسبورغ (شرق فرنسا) للمطالبة كما يفعلون سنوياً، بالإفراج عن زعيمهم التاريخي عبدالله أوجلان المسجون في تركيا منذ شباط (فبراير) 1999. ووفقاً للمنظمين، شارك بين 13 و15 ألف شخص في التظاهرة. وتوجه المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الكردية الى حي مينو. ويمضي الزعيم الكردي عقوبة السجن المؤبد في سجن ايمرالي (شمال غربي تركيا). وبعد الأمل، مع إطلاق عملية سلام بعد سنوات من المفاوضات وتصريحات اوجلان لإلقاء السلاح، توتر الوضع منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في تركيا في حزيران (يونيو) الماضي. وشنت أنقرة حملة عسكرية على مدن عدة حيث الغالبية الكردية في جنوب شرقي الأناضول لطرد أنصار حزب "العمال الكردستاني" الذين أعلنوا الحكم الذاتي فيها. ونفذت عمليات دامية ضد المتمردين في جيزري، جنوب شرقي تركيا، والخميس أعلن وزير الداخلية التركي افكان الا انها انتهت. لكن العمليات مستمرة في حي سور في ديابكر كبرى مدن جنوب شرقي تركيا حيث يطبق حظر التجول منذ الثاني من كانون الأول (ديسمبر) الماضي.