كشف تقرير لصحيفة ذا تلغراف البريطانية عن نية نادي مانشستر يونايتد الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، لجلب عدد من النجوم الذين سيساعدون الفريق للعودة بقوة إلى منصات التتويج عقب النتائج المخيبة للآمال هذا الموسم. وقالت الصحيفة، بأن الرئيس التنفيذي للشياطين الحمر إد وودوارد عقد مؤتمرا صحفيا بالهاتف مع مستثمري النادي تحدث فيها عن الخطط المستقبلية، ولكنه في الوقت نفسه لم يكشف مصير المدرب الهولندي فان غال، والأنباء التي تتداولها الصحافة البريطانية حول مجيء المدرب البرتغالي، ونادي تشلسي جوزيه مورينيو إلى ملعب الاولد ترافولد الصيف المقبل. وألمح وودوارد بحسب الصحيفة، بأن النادي يمتلك طفرة مالية كبيرة، تجعلهم بإمكانهم جلب عدد من اللاعبين من الطراز الأول في عالم كرة القدم، ولكن العائق الوحيد سيكون هو عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا، مما سيخلق لنا أزمة في سوق الانتقالات الصيفية. وترى الصحيفة، بأنه بخلاف ذلك سيكون بإمكان النادي الدخول في مفاوضات لجلب نجمي ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، وغاريث بيل، بالإضافة إلى نجم نادي برشلونة الإسباني نيمار، ولكن هذا يعتمد على رؤية المدرب. وقال وودوارد، بأن من سيتولى مسؤولية الفريق سيكون تحت ضغط كبير للتوقيع مع عدد من اللاعبين الكبار، خاصة أن نتائجنا المالية قوية وستساهم في تحقيق التزامنا اللازم اتجاه الفريق. وعن مفاجأة الموسم، ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، والذي يبلغ مجموعة قيمة لاعبيه 22 مليون إستراليني، وهو أقل من عشرة أضعاف صفقات مانشستر يونايتد الموسم الماضي، قال وودوارد بأن هناك عددا من اللاعبين يتم شراؤهم من الأندية بهدف تنمية قدراتهم خلال السنوات المقبلة، وعلى الجانب الآخر هناك المزيد من الضغوطات على الأندية الكبرى لجلب لاعبين قادرين على تغيير الأوضاع على الأرض، وأن يكونوا من الطراز الرفيع، لذا هناك سوقان مختلفان، تستطيع الأندية الشراء منهما. كما تحدث وودوارد عن صعود الصين كقوة كروية، خاصة الأندية، قائلاً بان هذا سيؤثر على مخططات النادي لجلب اللاعبين، ولكن بعد إعلان النادي بأنه أكبر الأندية جذبا للمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعية هناك، تبقى الصين مكان مفيد للسوق لدينا. انقسام داخلي ومن جانب آخر، تحدثت صحيفة ذا صن عن وجود انقسامات داخلية لدى لاعبي مانشستر يونايتد حول مجيء مورينيو إلى الاولد ترافولد. وأضافت الصحيفة، بأن بعض اللاعبين يرون السبيشال وان ليس المدرب المناسب لناديهم، خاصة ما جرى في تشلسي في الأشهر الأخيرة لتدريب مورينيو للفريق، مما دق أجراس الخطر لدى عدد من النجوم. وقالت الصحيفة، بان هناك تخوفا لدى اللاعبين حول إمكانية عدم انسجام راين غيغز مع النظام الذي سيفرضه مورينيو على الفريق، بالإضافة إلى التغييرات الجذرية التي سوف تحدث، والتي قد تدفع بخروج جماعي للاعبين خارج أسوار النادي. وأضافت الصحيفة، بان الوحيد الذي سيكون في عين العاصفة، هو اللاعب خوان ماتا الذي قام السبيشال وان بإخراجه من نادي تشلسي. ويبدو أن النادي يواجه ضغوطا كبيرة من قبل المستثمرين، الذين يرون بان غياب الفريق عن دائرة المنافسة خاصة على النطاق الأوروبي له انعكاسات سلبية، بالنسبة لأحد أغنى الأندية في أوروبا.