أكد مصدر مسؤول في تيار المستقبل لـالبيان، عشيّة الاستعداد لإحياء الذكرى الحادية عشرة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري أمس، التي تصادف اليوم، أن المناسبة ستكون حاشدة على غرار السنوات الماضية، وستدحض مرّة أخرى توقّعات المغرِضين، في قاعة البيال وسط بيروت. وتترقّب الأوساط المواقف التي سيطلقها سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده، خصوصاً أنّها ستكون الإطلالة الأولى له منذ تبنيّه غير المعلن رسمياً بعد، لترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، والإطلالة الأولى بعد مبادرة معراب، وتبنّي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون. ولعلّ الصورة الرمزية الأكثر تعبيراً، عشية الذكرى، تمثلت في احتلال 128 تلميذاً وتلميذة من مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا مقاعد مجلس النواب في ساحة النجمة، أول من أمس، إحياء للذكرى. وأكّدت أوساط الهيئة التنظيمية لـالبيان أنّ معظم القوى السياسية المنضوية تحت لوائها ستشارك جميعاً فيها، بما فيها وفد حزب القوات اللبنانية، مع تغيّب رئيس الحزب سمير جعجع عن المناسبة لأسباب أمنية. وتحدّثت عن احتمال حضور ممثّل شخصي للنائب سليمان فرنجية.