عندما خلق الله سيدنا آدم-عليه السلام- صوره على صورة إنسان من صلصال ثم نفخ فيه من روحه ليصبح بشراً سوياً، لم يتركه وحده في الحياة الدنيا، بل خلق له من ضلعه أنثى تؤنس وحدته وتنير حياته وتكون رفيقا له، ولتخرج من ضلعهما معا كل البشرية، هي أمنا حواء. وفي تصوري، وفي اجتهادي أن الله قد خلق سيدنا آدم- عليه السلام- على أكمل صورة بوصفه نموذجا عن بني اﻹنسان من…