الرياض يوسف الكهفي أوصى تجمع لمختصين ومهتمين في الخدمة الاجتماعية بإعداد دبلوم للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية الذي يقترح أن يكون تحت مظلة جامعة الملك سعود بالتعاون مع المستشفيات الجامعية. واقترح الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية الذي اختتم فعالياته أمس في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض إنشاء جمعية للتخصصات الاجتماعية, وتكليف لجنة تنفيذية للعمل على وضع أسس لها. وتركزت مناقشات الملتقى على تخصص الخدمة الاجتماعية في التعليم العالي من حيث الخطط والمسارات التعليمية الموجودة والمقترحة، كما تم إلقاء الضوء على ماهية الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية. وتخلل الملتقى مناقشة الصعوبات التي يعاني منها الاختصاصيون الاجتماعيون في مجال التأهيل وكذلك مناقشة الصعوبات التي يعاني منها الاختصاصيون الاجتماعيون في مجال التعليم العام. وبحث الملتقى المعوقات المؤثرة في أداء رؤساء ومديري الخدمة الاجتماعية في المنشآت الصحية، ومناقشة مجالات دعم الممارسة المهنية للاختصاصي الاجتماعي في اختلاف مجالات الممارسة. وبدأ برنامج الملتقى بتقديم الاختصاصي الاجتماعي أيمن الخراشي، حيث ترأس الجلسات الدكتور سعود بن ضحيان الضحيان عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود. وبدأت الجلسة الأولى بورقة عمل قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتور محمد سعيد، بعنوان الخدمة الاجتماعية في التعليم العالي ومن ثم ورقة عمل بعنوان الخدمة الاجتماعية في التأهيل التي قدمتها الاختصاصية الاجتماعية باسمة الجمعة. وقدمت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية هياء المزيد في الجلسة الثانية للملتقى ورقة عمل بعنوان الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية. وقدمت رئيس مجموعة ون كلينك الخيرية عرضاً عن خدمات المجموعة الخيرية لصالح المرضى التي يقترح الاستفادة منها للمرضى المحتاجين ومن ثم تقدمت الاختصاصية الاجتماعية سالمة الشهري بورقة عمل حول الصعوبات التي تواجه الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي بالإضافة إلى ورقة عمل عن المعوقات المؤثرة في أداء مديري ورؤساء الخدمة الاجتماعية في المنشآت الصحية.