بريدة - عبد الرحمن التويجري: استضافت غرفة القصيم الاثنين الماضي الدورة التدريبية الخاصة بطرق كشف التزييف ومكافحة التزوير للعملات الورقية والمستندات والتي نظمتها الغرفة على مدار يومين متتاليين بالتعاون مع المعهد المصرفي بالرياض. وأوضح أمين عام الغرفة الدكتور فيصل الخميس أن الدورة التخصصية التي وجهت لموظفي الغرفة هدفت إلى رفع مستوى الكفاءة والقدرات لديهم للتعرف على المهارات والتقنيات التي تعينهم على التمييز بين العملات الحقيقية والمزيفة، بالإضافة إلى ضبط ومعرفة التوقيعات الحقيقية من تلك المقلدة والتأكد من صحة الوثائق والمحررات التي يتم التعامل معها يومياً، وذلك في إطار تطبيق مواصفات إدارة نظم الجودة وفق المقاييس والمعايير الدولية, مؤكداً بأن جرائم تقليد وتزوير وحيازة وترويج العملات تُعتبر من أخطر الجرائم وأشدها ضرراً على الأمن الاقتصادي وتسبب له خسائر فادحة، وأن الثقافة المعرفية لخصائص العملات والعلامات التي تتميز بها وتراكم الخبرات وتوفر التقنيات اللازمة تساعد على سرعة كشف عمليات التحايل والغش. وكانت الدورة التي قدمها الدكتور عبد الناصر محمد فرغلي عضو هيئة التدريب في المعهد المصرفي قد تناولت في محورها الأول تسعة مباحث توزعت على نشأة النقود وتطورها والمصطلحات الفنية والتعريفية والقانونية للتزييف والتزوير والفرق بينهما وتقنيات ومراحل طباعة العملات الورقية ومستويات وعناصر وعلامات تأمينها وأساليب تقليدها وطرق كشفها, كما تطرقت المباحث الثمانية الأخرى في المحور الثاني للدورة إلى مكونات المستند ومواد وأدوات الكتابة وأنواع الخطوط العربية وأشكال التوقيعات ومضاهاة الخطوط اليدوية، بالإضافة إلى التزوير المادي للمستندات والوثائق.
