صادق وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي أمس الأربعاء، على تعزيز الحضور المتقدم للحلف في شرق أوروبا عبر نشر الولايات المتحدة معدات ثقيلة، وذلك رداً على تهديد روسي محتمل. وكانت العلاقات بين ال ناتو وروسيا قد وصلت في العامين الماضيين إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة في أعقاب تصرفات موسكو في أوكرانيا حيث تتهم بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا وضم شبه جزيرة القرم إليها. واتخذ التحالف العسكري بالفعل خطوات لطمأنة أعضائه الشرقيين الذين يشعرون بتهديد من قبل روسيا. وتهدف الخطة الجديدة إلى اتخاذ خطوات أبعد من ذلك، بتشكيل حشد من قوات برية مرنة وتعزيز عمليات الانتشار السريع لردع أي معتد محتمل. وقال شتولتبرج قبل محادثاتهم التي تستمر يومين في بروكسل إن الهدف يتمثل في تشكيل وجود لقوة متعددة الجنسيات من شأنها أن ترسل مؤشراً قوياً عن وحدة ال ناتو ضد أي معتد محتمل. وتحدثت مصادر ال ناتو عن نشر عدة آلاف من الجنود في مختلف أنحاء البلاد مثل بولندا ودول البلطيق، التي تشعر أنها مهددة بسبب التصرفات الروسية في أوكرانيا.(وكالات)