(أنحاء) – متابعات : ــ قال والد الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئرٍ ارتوازية بمنطقة تبوك قبل 13 يوماً، إن الوعود المتكررة من الدفاع المدني أصابته وأسرته بالإحباط، واصفاً الإمكانات والأعمال المبذولة لاستخراج الطفلة بالمتواضعة. وأضاف بأن ما رآه لا يتناسب مع حجم معاناته في فقد ابنته، متسائلاً أين الكاميرات الحرارية التي يتحدثون عنها، وأين التقنية في أعمالهم، مبدياً استغرابه من عدم قدرة الجهات المسؤولة على استخراج الطفلة طوال هذه المدة. وفيما أكّد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد ممدوح العنزي، أن العمل يتواصل ليل نهار، وأن عملية استخراج الطفلة لمى في مراحله النهائية، وصف مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي، الموقف بـ الصعب، لافتاً إلى أن البئر التي سقطت فيها الطفلة من أشد الآبار تعقيداً، وذلك حسب عكاظ. وتابع الحارثي بأنهم حفروا بئراً موازية قطرها 120سم، ووصلوا إلى عمق 37 متراً، بينما التوقعات أن طول البئر الأصلية أكثر من 115 مترا، مؤكداً أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لاستخراج الطفلة. من جانبه، قال المتطوع محمد العميري أنه قدم خطة لاستخراج الطفلة لمى، وأنه يعرف هذا النوع من الآبار، إلا أن الدفاع المدني رفضه، على حد قوله.