اقترح الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة إنفاق بحجم 4.1 تريليونات دولار للسنة المالية 2017، في ميزانية أخيرة له واجهت مقاومة فورية من الجمهوريين بسبب تكلفتها واعتمادها على الزيادات الضريبية لتمويل أولويات محلية. وسعى الرئيس الديمقراطي الذي يغادر البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني القادم، إلى توضيج الخطوط العريضة لرؤيته المالية والسياسية للبلاد، حيث قدم مقترحات لاستثمارات في البنية التحتية وأمن المعلومات والتعليم وتوفير فرص العمل. وتتضمن الميزانية عجزا قدره 503 مليارات دولار للسنة المالية 2017، مقارنة مع 616 مليارا في السنة المالية الحالية التي تنتهي يوم 30 سبتمبر/أيلول المقبل. وتستهدف الخطة خفض العجز 2.9 تريليون دولار على مدى عشر سنوات عبر تقليص الإعفاءات الضريبية للأغنياء وخفض تكاليف برنامج الرعاية الصحية، وتفترض أن اعتماد السياسات الواردة فيها بخصوص إصلاح نظام الهجرة ومجالات أخرى سيعزز النمو الاقتصادي. وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض "إن الموازنة تقلص العجز وتتضمن وفرات ذكية في الرعاية الصحية والهجرة والإصلاح الضريبي". دعم إسرائيل في نفس الوقت كشفت وثائق أصدرتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن ميزانية الوزارة للسنة المالية 2017 تطلب 145.8 مليون دولار لدعم إسرائيل، بما في ذلك دعم نظام القبة الحديدية وبرامج التعاون الدفاعي الأخرى. وصممت منظومة القبة الحديدية لمواجهة الصواريخ والقذائف القصيرة المدى. كما ستواصل الولايات المتحدةالمساعدة في تمويل نظام لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى من المقرر أن يتم نشره هذا العام، ونظام آخر لاعتراض الصواريخ البالستية. وتهدف الأنظمة إلى تشكيل درع متعدد المستويات يطوره الإسرائيليون بمساعدة واشنطن.