فاز الملياردير الأمريكي دونالد ترامب الطامح لأن يكون مرشح الحرب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية بولاية نيوهامبشير يوم الثلاثاء وكذلك فاز السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت في الانتخابات التمهيدي بالولاية واستفاد المرشحان الطامحان من موجة غضب الناخبين من السياسيين التقليديين. ولم توضح النتائج -رغم أنها حاسمة - من سيكون المنافس الرئيسي لترامب كمرشح للحزب الجمهوري للانتخابات وهناك علامات على أن حملة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون منافسة ساندرز كانت في موقف دفاعي بخصوص فرصها في المستقبل. ويعزز فوز ترامب وضعه في صدارة الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني. وذكرت قناة إيه.بي.سي نيوز وقناة إم.إس.إن.بي.سي أن من المتوقع أن يأتي جون كاسيتش حاكم أوهايو في الترتيب الثاني بين مرشحي الحزب الجمهوري. ودعا ساندرز الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي إلى تقليص التفاوت في الدخل وتقسيم البنوك الكبيرة وتقديم تعليم جامعي مجاني. وقالت سي.إن.إن إنه حصل على 59 بالمئة من الأصوات استنادا إلى نحو 32 بالمئة من الناخبين متفوقا على كلينتون التي حصلت على 39 بالمئة من الأصوات. وكانت كلينتون في صدارة الطامحين في الحزب الديمقراطي على المستوى القومي. لكن استطلاعا للرأي لرويترز/إيبسوس في الفترة من الثالث إلى الخامس من فبراير أظهر أن التنافس بين كلينتون وساندرز محتدم. وهنأت كلينتون (68 عاما) ساندرز (74 عاما) في كلمة أمام أنصارها. ودافعت عن مواقفها التقدمية وتعهدت بأن تكون المرشحة التي تحل المشكلات ولا تكتفي بذكرها. وطلبت دعم الناخبين من أصل أفريقي ومن أصل لاتيني واعترفت بأنها تسعى للفوز بأصوات الناخبين الشبان.