أكد خبراء في الامم المتحدة في تقرير سري اليوم (الثلثاء) ان سلاح العقوبات الدولية ليس مجدياً في ثني كوريا الشمالية عن المضي قدماً في تطوير برامجها النووية والباليستية. ولكن مع هذا فإن الخبراء أوصوا في تقريرهم الواقع في 330 صفحة بإضافة اربعة أفراد وثلاثة كيانات الى القائمة السوداء، كما دعوا الى تشديد عمليات التفتيش واضافة طائرات الاستطلاع المسيرة ومكوناتها الى قائمة المواد المحظور تصديرها الى كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية اعلنت أول من أمس (الاحد) انها نجحت في وضع قمر اصطناعي في المدار بواسطة صاروخ، في خطوة اعتبرت بمثابة تحد جديد من النظام الشيوعي للمجتمع الدولي بعد تجربته النووية في السادس من كانون الثاني (يناير) الماضي. وعلى الاثر دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي، متعهداً "ان يتبنى سريعاً قراراً جديداً" لا يزال قيد التشاور منذ اسابيع بهدف تشديد العقوبات على بيونغ يانغ. ولكن في تقريرهم قال خبراء الامم المتحدة انهم وبعد مرور 10 سنوات على إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الاولى "لم يجدوا اي مؤشر على ان لدى هذا البلد النية في التخلي عن برامجه النووية والبالستية" بل على العكس من ذلك "هناك شكوك جدية في فعالية النظام الراهن للعقوبات في شكل عام". وأضاف التقرير ان كوريا الشمالية "تنجح في الالتفاف على العقوبات وتواصل استخدام النظام المالي العالمي والخطوط الجوية والطرق البحرية للحصول على مؤن محظورة". ووفق التقرير فإن بيونغيانغ تمكنت من الالتفاف على العقوبات عبر "دس عملاء لها في شركات اجنبية".