الحياة(ضوء): مع ايماننا الكامل بكذب المنجمون ولو صدقوا،.. يبدو أن المستويات المميزة التي قدمها نادي النصر السعودي في دوري «جميل» خرج صداها عن المحلية، «المتصدر» الذي شكل ما يقدمه في الملعب مادة رئيسة في أغلب البرامج الرياضية السعودية والخليجية، شاهده السعوديون ضمن توقعات اللبناني ميشال حايك الخاصة بالسنة الجديدة بجانب انفجارات في بلد عربي واستمرار الأزمة في آخر. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052c3c28ce9a1c.jpg توقع حايك على قناة «إم تي في» اللبنانية في ليلة رأس السنة الميلادية أن يكون جو كرة القدم السعودية ملبداً بالغيوم، وخص النصر بقوله: «النصر في طريقه إلى النصر يتعرض إلى انتكاسة»، وترك حايك المركب يعوم دون وجهة محددة، إذ هل يتغلب النصر وهو «في طريقه إلى النصر» على الانتكاسة، أم تعيقه وتعيده إلى مربع أحلامه الأول؟ ويبدو أن حايك أيضاً أصيب بالعقدة التي لا يستطيع معها الرياضيون الحديث عن النصر من دون جر الحديث إلى خصمه الأبدي وملاحقه في سلم الترتيب نادي الهلال على رغم أن الحديث عن الهلال جاء أولاً، إذ توقع له حايك أنه تطاله تغييرات جذرية في تركيبته الإدارية «تطال رأس الهرم»، إلا أن هذا التوقع سبقه إليه كثير من النقاد السعوديين إلا انهم ربطوه بخروج الهلال خالي الوفاض من الموسم الرياضي وهو ما لم يشر إليه حايك. يظل السؤال الحقيقي هل يعير مسيرو النصر والهلال الانتباه إلى توقعات حايك، أم أنهم ككثيرون في السعودية سيعتبرونه من المنجمين، ولن يلتفتوا إلى كلامه.