ناشد مجلس محافظة درعا، التابع للحكومة المؤقتة وممثل المجالس المحلية في مدن حوران وقراها، المجتمع الدولي ضرورة اتخاذ خطوات توقف هجمات قوات الأسد المدعومة براً وجواً، وتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، مشيراً إلى أن هذه الهجمات أدت إلى نزوح نحو 80 ألف مدني. وأصدر مجلس درعا بيان مناشدة عاجلة، أظهر من خلاله حجم الكارثة الإنسانية في المحافظة من جراء استمرار المعارك والقصف الجوي والنزوح الذي رافقها. وأوضح البيان أن الغارات المستمرة على مناطق المحافظة أدت إلى نزوح نحو 80 ألف مدني، ازداد عددهم بعد سيطرة قوات الأسد وحلفائه على مدينة الشيخ مسكين وعتمان قبل أيام. وأشار المصدر إلى أن النازحين يعيشون ظروفاً قاسية في فصل الشتاء مع صعوبة إيجاد مأوى لهم. وحققت قوات الأسد تقدماً غير مسبوق في محافظة درعا، بسيطرتها على مدينتي الشيخ مسكين وعتمان، مستعينة بقصف روسي خلّف عشرات القتلى والإصابات بين المدنيين، في ظل نزوح مستمر نحو مناطق أكثر أمناً، لا سيما الشريط الحدودي مع الأردن.