×
محافظة جازان

10 أعوام من التفجير والعبث.. مأساة جبل عكوة البركاني تتواصل ومحضر حكومي يكشف مفاجأة

صورة الخبر

تحركت غرفة جدة ممثلة في لجنة متعهدي الدقيق بشكل مبكر لتوفير احتياجات المخابر والأسواق من الدقيق في شهر رمضان المبارك، ودعت المؤسسة العامة للحبوب إلى زيادة الكميات المدعومة للسوق بداية من منتصف شهر رجب المقبل، بهدف القضاء على ظاهرة السوق السوداء التي اشتكى منها البعض في الفترة الماضية ومنع التلاعب بالأسعار. وأكد رئيس لجنة متعهدي الدقيق سحيم بن أحمد الغامدي أن الاجتماع الذي ترأسه أمس الاول بمقر غرفة جدة ناقش الاستعدادات المبكرة لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وقال: أوصت اللجنة بمخاطبة المؤسسة العامة للحبوب بخصوص الزيادة الموسمية لشهر رمضان، وطالبت بأن تبدأ في 15 رجب المقبل لمواجهة التحديات والزيادات التي تشهدها الاسواق مبكرا، كما شددت على ضرورة معالجة أوضاع بعض المخابز الموجودة في الأحياء العشوائية بجدة حتى تتمكن من الحصول على حصتها من الدقيق المدعوم. وقال الغامدي: نسعى بكل الطرق عبر اللجنة لإغلاق المنافذ أمام السوق السوداء للدقيق، لاسيما أن السوق السعودي يشهد وفرة كبيرة في ظل الدعم الحكومي لهذه السلعة الاستراتيجية، الأمر الذي يجعل أي أزمة في هذا الاطار تبدو مفتعلة، وأشار إلى أن اللجنة تثمن دور المؤسسة العامة للحبوب على رفع جودة الدقيق وتوفيره بكميات كبيرة في السوق، ودعا الى التنسيق المباشر مع وزارة التجارة والصناعة لمراقبة الأسعار بشكل مكثَّف واتخاذ الإجراءات الرادعة في حالة لجوء التجار إلى رفع الأسعار، حيث لاحظت وجود عدد من العمالة التي تقوم ببيع الدقيق خارج الصوامع وتسببت في إيجاد سوق سوداء، وأكدت اللجنة على ضرورة تواصل كافة المستثمرين في القطاع بمناطق المملكة مع المؤسسة العامة للحبوب في حالة عدم تسليمهم كامل الحصص المقررة لهم من الموزعين سواء بالهاتف أو عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة. ولفت إلى أن اللجنة أوصت في اجتماعات سابقة بحصر موزعي الدقيق لتنظيم آلية عملهم وتحديد هويتهم بعد الموافقة على انضمامهم؛ لتوحيد الجهود لخدمة المستهلك وستعمل على مخاطبة محافظة جدة والاجتماع مع لجنة مراقبة الأسواق بأمانة جدة لمناقشة موضوع توقيف بعض تراخيص المخابز في المناطق العشوائية، وكذلك مخاطبة وزارة العمل بحاجة متعهدي الدقيق توفر عمالة وايجاد آلية منح العمالة بحسب الحصص التي تقدر من الصوامع والغلال، مشيراً أن هذا القطاع يعاني مشاكل كثيرة في العثور على عمالة في ظل عدم تأهيل أي عمالة سعودية للعمل في المخابز واعراض الكثيرين عن ذلك.