لا يمكن إغفال ان لاعب وسط الهلال والمنتخب السعودي سلمان الفرج يمتلك امكانات فنية كبيرة جعلته عنصرا مهاريا من الطراز الأول، ويجمع المحللون وخبراء الكرة على أنه يصنف ضمن كوكبة النجوم الموهوبين، الذين مروا على الكرة السعودية بل والقارة الآسيوية ومن نجوم الكرة الذين يمتعون ويشدون لمتابعتهم والكرة بحوزتهم إذ الفن الكروي الذي يبحث عنه عشاق المستديرة الذين تعلقوا بنجوم عرب وعالميين امثال لونيل ميسي، نيمار دا سيلفا، اوزيل مسعود، كريم بن زيمة، سابقا دييغو مارادونا، زين الدين زيدان، يوسف الثنيان، يوسف خميس، محيسن الجمعان، سامي الجابر، ياسر القحطاني، محمد الشلهوب، محمد نور، وتيسير الجاسم، والقائمة تطول. وعندما تغضب جماهير الهلال على الفرج فذلك من محبة ولا ترغب بخسارته وقمرا مكتملا بعد أن يتخلص من بعض عيوبه التي يأتي في مقدمتها وابرزها المبالغة في الاستعراض والاحتفاظ بالكرة والتأخر في تسليمها إلى زميله وجعلها تصل سهلة للاعب الخصم الذي يستقبلها بفرح كاغلى هدية ويستثمرها في المرمى الازرق والنتيجة ضياع مجهود موسم كامل من خلال خسارة نقاط وخسارة بطولات خصوصا أن الاخطاء التي تسبب بها سلمان من خلال رصد دقيق وموثق لأسلوب لعبه تؤكد أنه اضر نفسه واضر بفريقه محليا وآسيويا وما عليه ان اراد خدمة نفسه وفريقه وقيادته الى الانتصارات ومنصات الذهب الا التخلص سريعا من هذه العيوب، وهذا الامر بسيط ولن يكلفه شيئا سوى التركيز وعدم احراج مرمى فريقه بكراته المقطوعة. فلاعب الارتكاز اهم واجباته وابرزها الدفاع عن مرماه وتخفيف الضغط على زملائه المدافعين والتواجد عند كل كرة خطرة لا الفلسفة واللف والدوران والاستعراض حتى تقطع الكرة وتحول سريعا الى هجمة مضادة، فهل يتنبه سلمان لهذا العيب ويتخلص منه هذا ما تأملة الجماهير الزرقاء.