رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في قاعة الاجتماعات بالإمارة اجتماع مجلس التنمية السياحية. وأكد خلال الاجتماع الذي جاء لمناقشة خطة مبادرة عسير وجهة سياحية طوال العام أهمية التقيد بالخطة ؛ لما لها من دور في تحقيق الإنجازات على أرض الواقع ، مبيناً سموه أن تضافر الجهود من جميع الجهات المشاركة وإتقان ما أوكل إليها من مهام سيساهم في إنجاح الخطة. وقال سموه:" أمامنا هدف واحد يجب تحقيقه خلال سنتين بداية من يوم غد." وفي بداية الاجتماع قدم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى شرحاً عن واقع قطاع المعارض والمؤتمرات على المستوى الدولي وكذلك المملكة ، وحيثيات قرار مجلس الوزراء رقم ( 246 ) بتاريخ 17 رجب 1434 هـ القاضي بإنشاء البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات. وأوضح المهندس العيسى أهداف البرنامج واختصاصاته مؤكداً وجود خطة عمل تنفيذية لتطوير المعارض والمؤتمرات في منطقة عسير ترتكز على استقطاب معارض ومؤتمرات متخصصة إلى المنطقة لتنشيط سياحة الأعمال. وتضمن الاجتماع الذي جاء بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة عدداً من النقاط الرئيسة للخطة منها التسويق للمنطقة ويشمل الإعلانات والتقارير التلفزيونية والأفلام الوثائقية والبرامج والصحف والمجلات والتغطيات الصحفية والملاحق والتقارير والمطبوعات التسويقية من أدلة وخرائط وبوسترات ، والقنوات الإذاعية المحلية وكذلك المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ومواقع السياحة والسفر العالمية وتطبيقات الهواتف الذكية والندوات والقوافل الإعلامية والعلاقات العامة والورش ، بالإضافة إلى مرحلة الإعداد للسفر كحجوزات الطيران والإيواء والرحلات السياحية والمرشدين السياحيين ، ومرحلة الوصول التي تشمل المطارات والمداخل البرية للمنطقة والنقل وتحسين وتجميل المباني والطرق ، كما شمل الاجتماع مناقشة قطاع الإيواء كالفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات وكذلك أماكن الجذب كأواسط المدن وتأهيل وتطوير المواقع السياحية والقرى التراثية والأسواق والمتاحف والمواقع الأثرية والطبيعية والحرف والصناعات التقليدية والأندية والملاعب الرياضية ومواقع الرياضيات والمغامرات والتسوق العائلي والمطاعم والمقاهي العالمية والشعبية والمراكز والمسارح الثقافية والسياحة الزراعية. وناقش مع أعضاء المجلس البرامج والأنشطة والفعاليات كالمهرجانات الرئيسة ومهرجانات المحافظات والمؤتمرات والمعارض والبرامج التدريبية والتوعوية والبطولات والفعاليات الرياضية والتذكارات والمطارات والمخارج البرية للمنطقة ، بالإضافة إلى قياس الحركة السياحية من حصر للمعلومات السياحية والإحصاءات السياحية واستقصاء رضا السائح . من جهة أخرى استقبل سموه في مكتبه بالإمارة مدير قسم الأمن والحراسات بالإمارة النقيب مهدي سعيد القحطاني والذي تسلم من سموه خطاب شكر وتقدير نظير حصوله على نوط الرامي.وقدم تهنئته للنقيب القحطاني متمنياً له مزيداً من التوفيق والنجاح . بدوره عبر القحطاني عن خالص شكره وتقديره لسمو على دعمه المتواصل واللا محدود لكافة رجال الأمن فيما يسهل مهمتهم ؛ لخدمة دينهم ووطنهم . من جهة أخرى يرعى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وبحضور معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان مساء اليوم الأربعاء حفل انطلاقة فعاليات ملتقى " العنف الأسري الواقع والمأمول " . ويأتي هذا الحفل بتنظيم فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة وبمشاركة واسعة من الأجهزة الحكومية التي ستقدم خلال الملتقى اثني عشرة ورقة عمل مختصة بالعنف السري وقضاياه وحلولها ، كما سيشارك في الملتقى كافة مسؤولي هيئة حقوق الإنسان ومدراء الأجهزة الحكومية بالمنطقة ، فيما تم دعوة ستين شخصية مهتمة بقضايا حقوق الإنسان والعنف الأسري وعدد من القضاة والمحامين وخبراء وإعلاميين . بدوره أوضح المشرف العام على فرع الهيئة بمنطقة عسير الدكتور هادي بن علي اليامي أن الملتقى يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة عسير ومتابعة معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان" . وقال الدكتور اليامي:" تم التحضير لهذا الملتقى بعدد من الاجتماعات التنسيقية للجهات الحكومية المشاركة في الجلسات التي ستنطلق عقب حفل الافتتاح وذلك بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية كإمارة منطقة عسير وهيئة التحقيق والادعاء العام وشرطة منطقة عسير والشئون الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان والشئون الصحيّة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشؤون الإسلامية وإدارة التربية والتعليم وجامعة الملك خالد وإدارة مكافحة المخدرات ودار الحماية والضيافة للفتيات ، وستتقدم كل جهة مشاركة بورقة عمل حول مسئوليتها ومقترحاتها تجاه قضية العنف الأسري" . واستطرد قائلاً:" تم خلال الاجتماعات التنسيقية بحث محاور الملتقى ومناقشة إعداد أوراق العمل لكل جهة مشاركة ، مبيناً أن الهيئة تعمل جاهدة مع الجهات ذات العلاقة ؛ لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامته" . وأوضح أن الملتقى ستنطلق فعالياته بإذن الله مساء اليوم وتستمر على مدى يومين تتضمن أربع جلسات عمل بمشاركة أصحاب الرأي والمهتمين من الجهات الحكومية والخاصة والذي سيهدف إلى مناقشة آلية عمل الجهات المعنية في مباشرة حالات العنف الأسري وفق الضوابط والإجراءات ، ووضع آلية للحد من العنف الأسري. وأضاف الدكتور اليامي:" يصاحب الحفل معرض للجهات المشاركة في الملتقى ، فيما سيكون غداً الخميس مخصص لجلسات العمل الأربع ، وسيكون في كل جلسة ثلاثة أوراق مقدمة من وزارات الدولة ستتحدث كل ورقة بما يخصها من قضايا لعنف الأسري ودور تلك الأجهزة في التعامل مع قضايا العنف وكيف محاربة هذه الظاهرة والحد منها" .