قد تضطر الشركات الإسرائيلية والأميركية المطورة لحقل لوثيان الضخم للغاز الطبيعي قبالة ساحل إسرائيل لبيع حصتها في حقلين أصغر حجماً لتجنب تصنيفها كمجموعة احتكارية. وقالت ديليك للحفر إحدى الشركاء في حقل لوثيان اليوم الأربعاء إن المجموعة تجري محادثات في مرحلة متقدمة مع هيئة مكافحة الاحتكار الإسرائيلية للحصول على موافقتها على العمليات مقابل بيع حصتها في حقلي تانين وكاريش. وقالت الشركة في بيان منفصل إنها تجري محادثات مع شركة وودسايد بتروليوم الأسترالية لإنجاز صفقة بقيمة 1.25 مليار دولار أعلن عنها في أواخر 2012 لشراء 30 بالمئة في لوثيان أكبر حقل غاز بحري يكتشف في السنوات العشر الأخيرة. كانت وودسايد قالت إنها تتوقع اتخاذ قرار نهائي بشأن لوثيان في النصف الأول من 2014. وتبلغ الاحتياطيات التقديرية لحقلي تانين وكاريش التابعين للمجموعة التي تضم ديليك وأفنير للتنقيب ونوبل إنرجي الأميركية ثلاثة تريليونات قدم مكعبة إجمالا. وهذا أقل بكثير من احتياطيات الحقلين الآخرين اللذين تملك المجموعة ترخيصهما وهما لوثيان الذي يحتوي على 19 تريليون قدم مكعبة وتمار الذي يحتوي على عشرة تريليونات. وقالت ديليك في بيان لبورصة تل أبيب إن المفاوضات مع هيئة مكافحة الاحتكار بدأت قبل أكثر من عامين لكنها لم تذكر تفاصيل. وديليك وأفنير تابعتان لمجموعة ديليك جروب.