ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي إلى 37 شخصا خلال هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية السبت على مواقع للجيش في كل من الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار (غربي العراق). وقالت مصادر للجزيرة إن 14 من الجيشومليشيا الحشد الشعبي قتلوا بتفجير عربة عسكرية كان يقودها شخص من تنظيم الدولة في شمال غربي الفلوجة. وفي تطور آخر قالت مصادر عسكرية إن 23 على الأقل من أفراد الجيش العراقي قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة شمال شرقي الرمادي. وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة شن الهجوم بعربات عسكرية ملغمة يقودها "انتحاريون" واستهدف مقر الفرقة العاشرة ومقري اللواءين 39 و40 التابعين للفرقة العاشرة. كما شن التنظيم هجوما واسعا عقب التفجيرات "الانتحارية" استهدف مواقع للجيش بمنطقة حوض الثرثار. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية عراقية إن القوات الحكومية أحرزت تقدماً بمنطقة السجارية شرقي الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وأوضحت المصادر أن الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي ومروحيات الجيش العراقي كان لها دور كبير في التصدي للهجوم. في غضون ذلك، أفادت مصادر للجزيرة بمقتل 17 مدنيا عراقيا في غارة جوية شرقي الرمادي. وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة قالت في وقت سابق إن خمسة من عناصر التنظيم هاجموا المجمع السكني في محيط قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي غربي الأنبار. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 37 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا في معارك وقصف جوي في منطقة "البو شجل" شرقي الرمادي. وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الهجمات التي رافقها غطاء جوي عراقي وآخر من طائرات التحالف الدولي أسفرت عن مقتل 17 مسلحا من التنظيم، لافتة إلى أن عشرين آخرين قتلوا في قصف جوي لطائرات التحالف في المنطقة ذاتها.