لا أدري أيّهُما أوْجبُ و أحرى بالإمتنان و العرفان منا كسعوديّين و مقيمين.؟. أهُمْ جنود و قادة الجيش السعودي الباسل في دفاعهم عن حدود الوطن الغالي و نَجْدتِهم لإنقاذ أشقاء اليمن من مطامع الحوثيين و المخلوع و من والاهم و ساندهم.؟. أم هُم أبطالُ الأمن الداخلي، ظاهرين شُرطةً و مُستترين مباحثاً، المواظبين ليلَ نهار تَعقُّباً لدسائس الإرهاب و كيد الكائدين.؟. ننامُ، سعوديين و مقيمين، قَريري الأعين و كلُّهُم يواجه الموت بإيمانٍ دينيٍ لا يتزعزع و عزمٍ وطنيٍ لا يتردد. لكم يا أبطال السعودية و العرب و المسلمين ألفُ دعاءٍ أن ينصركم ربي حيث ما حللْتُم و يجعل الظفر و الأمان رفيقكم أنّى سِرْتُمْ..إنه وليُّ ذلك و القادر عليه.