قالت الأمم المتحدة الجمعة إن هجوم قوات النظام السوري حول مدينة حلب دفع 15 ألف شخصا للهروب، مشيرة إلى أن هناك أنباء عن احتشاد عشرات الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا. وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تحققت من أن 15 ألف شخص على الأقل يفرون من ريف حلب الشمالي. وأضافت المتحدثة أن "المصادر المحلية تقول إنه رغم أن الحدود التركية لا تزال مغلقة أمام حركة المدنيين فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث قبل ذلكعن فرار نحو أربعين ألف شخص على الأقل من بلدات ريف حلب الشمالي منذ بدء قوات النظام السوري هجوما واسعا بغطاء جوي روسي الاثنين الماضي. وبحسب المرصد، ترافقت الاشتباكات التي يشهدها ريف حلب الشمالي، مع قصف كثيف من الطائرات الروسية بالإضافة إلى مدفعية قوات النظام. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مساء اليوم مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي سيقدم تقريرا حول الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف. وأعلن دي ميستورا الأربعاء "تعليقا موقتا" للمحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين حتى 25 فبراير/ شباط، مؤكدا أن "لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".