بمناسبة يوم البيئة الوطني التاسع عشر قال المجلس الوطني الاتحادي في تقرير له، لقد شكل موضوع حماية البيئة وتنميتها والحفاظ على مواردها أحد أهم الاهتمامات، منذ عقد أولى جلساته بتاريخ 12 فبراير 1972، ضمن ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة، ومناقشته مختلف القضايا التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطنين وتسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة المستدامة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتحقيق رؤية الإمارات 2021. ويؤكد المجلس أن كل ما يتعلق بحماية البيئة وتنميتها هو جزء أساسي ورئيسي من الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي ومستقبل التنمية المتوازنة الشاملة في الدولة، وأنه لا تنمية مستدامة من دون بيئة مستدامة يجب الحفاظ عليها متوازنة للأجيال القادمة. وبرز اهتمام المجلس جلياً ومنذ وقت مبكر في مناقشة وإقرار مشروعات القوانين وإصدار التوصيات المتعلقة بهذا الموضوع، والتي عززت برامج وخطط التنمية بأبعادها المختلفة، وساهمت في جهود واهتمام الدولة بالآثار الاقتصادية والاجتماعية على البيئة وفي إنشاء المؤسسات والهيئات الخاصة لإدارة وحماية البيئة، ورسم الاستراتيجيات البيئية وتحديد أولويات العمل البيئي.