أعلن موفد الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا تعليق المفاوضات السورية في جنيف حتى 25 فبراير الحالي. وقال لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، مشيراً إلى توقف مؤقت لمحادثات السلام التي لم تبدأ منذ وصول وفدي دمشق والمعارضة يومي الجمعة والسبت. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لأكثر من ساعتين ونصف الساعة مع وفد المعارضة السورية برئاسة رياض حجاب إن هنالك عملاً كان يجب فعله من جانب الدول المعنية التي طالبت الأمم المتحدة أن تبدأ المفاوضات. وأكد أنه ما لم تحدث المفاوضات تغييراً للشعب السوري فإنها لن تكون مجدية، لافتاً إلى أنه كرر خلال الأيام الماضية أن المحادثات هي في مرحلة تحضيرية. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة عدم البدء بالمفاوضات دون حل المسائل الإنسانية. وأوضح مندوب النظام السوري إلى جنيف بشار الجعفري، أن وفد المعارضة أراد الانسحاب من المحادثات، وهو مادفع المبعوث الدولي لإيقافها. وفي مقابلة مع تلفزيون RTS السويسري، أقر المبعوث الأممي أن انهيار محادثات جنيف أمر وارد دائماً، وقال إذا حدث إخفاق هذه المرة بعد محاولتين سابقتين في جنيف فلن يكون هناك أي أمل لسوريا. يجب أن نحاول بكل ما للكلمة من معنى ضمان عدم حدوث إخفاق. وأكد أن درجة الثقة بين الطرفين تقارب الصفر.