الرس - صالح الخميس: على الرغم من النتائج المتميزة لبعض المدربين الوطنيين وتقديم فرقهم لمستويات ونتائج مشرفة؛ سواء في دوري عبداللطيف جميل أو في دوري ركاء إلا أن البعض لايزال يصر على أن المدرب لابد أن يكون أجنبيا لكي يحقق النجاح، على الرغم من أن النتائج تخالف هذا الكلام؛ فالكابتن سامي الجابر يقود فريقه الهلال في أول موسم له كمدرب وصيفا ومنافسا شرسا على الصدراة، ويقدم الفريق مستويات جيدة معه، بالإضافة إلى الارتياح الكبير وسط مشجعي الهلال حول انتداباته للاعبين لصفوف الهلال، ويكفي أن الإشادة أتت من خارج الوطن له، وذلك بتصنيفه المتقدم في سلم ترتيب المدربين، وقد ينجح في حصد دوري عبداللطيف جميل في قادم الأيام وتكرار التجربة في دوري ركاء، والذي تقدم الشركة الراعية له -ركاء- دعما خاصا يتمثل في المساهمة في رواتب المدرب؛ فالمتابع لدوري ركاء يجد المدرب الوطني سمير هلال يقود الخليج كوصيف في دوري ركاء ومنافس قوي للصعود لدوري عبداللطيف جميل.