×
محافظة المنطقة الشرقية

عودة خدمة المكالمات الصوتية في واتساب للعمل

صورة الخبر

فضحت خلافات قائمة بين بعض القيادات الحوثية حقيقة التدخل الإيراني في اليمن، والذي كانت تلك القيادات تنكره، وكشفت تلك الخلافات حقيقة التغيرات المالية التي حدثت لهم في وقت قصير، منذ بداية الأحداث في اليمن، واتهم القيادي السابق في جماعة الحوثيين، علي البخيتي، القيادي الآخر محمد علي العماد بالفساد والسرقة، وقال "العمارة القرآنية 2" في شارع الخمسين بأمانة العاصمة صنعاء، في الحي الواقع خلف سيتي ستار، ومالكها حسين العماد، شقيق محمد العماد، بطل فضيحة "العمارة القرآنية1"، وشقيقه الآخر هو رئيس لجنة الرقابة الثورية، علي العماد الذي قام بفصل موظف آخر، جاهر بوجود هذا الفساد، ليغطي فضائح إخوته وباقي الفاسدين الذين يدعمهم، والذين يعرفهم عضو اللجنة الثورية، محمد المقالح، جيدا وتحدث عنهم مرارا خلال الأيام الماضية". تكديس أموال الفساد أضاف "العماد موظف في الصحة، ويعمل مع منظمة دولية، وراتبه من الوظيفتين بالكاد يكفيه للعيش هو وأولاده، وإذا وفر كل رواتبه ومدخولاته لعشرين عاما، دون أن يصرف منها ريالا واحدا، فلن تكفي لشراء الأرض، إلا أن البناء تم خلال أشهر الأزمة والحرب، لأربعة أدوار، وهي مصممة لتكون ثمانية أدوار". وأضاف البخيتي أن قيمة الأرض والعقار بحالته الراهنة تفوق 300 مليون ريال يمني. وتابع بالقول "العماد يتحصل على أموال هائلة عبر تقاضيه عمولات ونسبا من عقود وصفقات لتجار، يتم تمريرها عبر قياديين نافذين في الجماعة، وبعض العقود متعلق بتوريد المشتقات النفطية والبعض الآخر بصفقات أخرى، بالتعاون مع شقيقيه، محمد العماد مستشار شركة النفط، وعلي العماد رئيس لجنة الرقابة الثورية". وأكد البخيتي أن الأشقاء اشتروا فيلتين سكنيتين إحداهما في حي الأصبحي والأخرى في حدة، من أسرتين تقيمان في الأردن. العمالة للنظام الإيراني رد القيادي السابق في جماعة الحوثيين، محمد العماد، على البخيتي بقوله إن الأخير كان ينكر التدخل الإيراني في اليمن، وكشف صورا له وهو يتباهى بأموال طهران، وتعامله مع الاستخبارات الإيرانية، وقال "البخيتي لا يستطيع مهاجمة أي شخصية في الجماعة، وهجومه على شخصي نابع بسبب موقفي الواضح والصريح من التدخل الإيراني في اليمن، وجعل اليمن ورقة مزايدة بأيدي الآخرين، والبخيتي هو آخر من يتكلم عن الفساد، وعندما نتحدث عن الفساد، فهو يملك شققا في بيروت والأردن، ومعلوم أنه عندما تتبنى أي دولة صناعة شخصية استخبارية توفر له السكن في أي موقع يريده، وتؤمن له نثريات السفريات وتدريس أبنائه في الخارج، وهذا يتطلب أموالا طائلة، وهنا نسأل البخيتي، من أين له هذه الأموال"؟ وأبان العماد أن ما قاله البخيتي بحقه هو افتراءات كاذبة، ليست لها أي إثباتات قانونية أو شرعية، وقال "لا يمكن أن أسمح لنفسي بالنزول إلى مستواه أو الرد عليه، فهو عميل استخباراتي يتبع النظام الإيراني. ونحن لدينا أموال منذ زمن قديم، ووالدي من التجار المعروفين، أما البخيتي فقد كان عسكريا بالأمن المركزي لدى يحيى محمد عبدالله صالح، ولا يزال إلى يومنا مجندا يعمل لديه، ولدى ياسر العواضي، وهو الذي يتولى التنسيق بين إيران وحزب المؤتمر".