ليس من بيننا في المجتمع الرياضي من ليس له ميول تجاه ناد معين، ولكن هذا في المقابل لا يعني أن نجرد كل من يعمل في هذا الوسط الرياضي من امانته وعدله.. لكونه كان لاعباً أو إدارياً أو معروفاً بميوله، ولكن في الفترة الأخيرة بدأ بعضهم يجاهر بميوله من خلال تصرفات، وممارسات لا تقبل حتى من مشجع إلى درجة اهتزت فيها الثقة من قبل المتلقي وصاحب العلاقة. وما يندى له الجبين أن بعض المحسوبين على الإعلام لا يتورعون في بث سمومهم وترسيخ مفاهيم التعصب بكتابات وتغريدات وحضور فضائي مخجل، بل نصبوا أنفسهم محامين لأنديتهم حتى ضاع الصوت العاقل، واختلط الحابل بالنابل، وأصبحت السلطة الرابعة التي يحمل أصحابها رسالة سامية مسؤولية عظمى أمام الله يسيرون بالشارع الرياضي إلى الهاوية. وربما وعلى مضض نقبل تجاوزاً إعلامياً حديثاً عهد بمجاله، ولكن المؤلم أن تصدر الأخطاء وتتكرر مع الإصرار من أسماء عتيقة كل ما تقدم بها العمر زادت تهوراً ومراهقة. وأعود أكرر أن لكل منا ميولاً وهذا حق مشروع، ولكن عندما توكل لك مسؤولية في إعلام او تحكيم أو لجان فراقب الله، وتأكد أن كل ما تكتب أو تنطق به محاسب عليه، وليس العيب أن تخطئ، ولكن العيب أن تكابر وتستصعب العودة إلى الصواب، فلنترق بالإعلام ونعيد رسم خريطة طريق بأساس ومبادئ ثابتة لا تتلاعب بها ميول أو مصالح شخصية وغير ذلك من الأشياء التي تعصف بالأصول والقيم، ما يساهم في تلويث عقول النشء بسموم التعصب وعين لا ترى إلا (المفضل) فقط مع تضليل سافر لواقع يشخصه الصغير قبل الكبير في زمن التقنية والفضائيات، فالرياضة باتت كتابا مفتوحا، ومهما كان العبث فإن التاريخ سيرصد ذلك في الهوامش وتبقى الصفحات البيضاء للطرح الصادق والمحايد!! * نقاط خاصة - الشباب في منعطف خطر وأنا على ثقة أن خالد البلطان جدير باعادته لوضعه الطبيعي بالحزم واستشارة الغيورين وجلب نجوم اجانب يصنعون الفارق. - غضبوا عندما طالبت بإنقاذ عميد الأندية وضرورة التفافة شرفيه بكل رجاله.. وتناسوا ان الاتحاد من اعظم أندية القارة، وتواريه عن ساحة المنافسة سيضعف من شأن الكرة السعودية. - الاتفاق حالياً بمدربه غوران يقدم كرة جميلة جداً بقي فقط أن يلعب الفريق بروح وقتالية اكثر وسيعود الفارس بإذن الله لمنصات التتويج من جديد. - سبق أن قلت إن الكابتن سامي الجابر مدرب وللجميع حق انتقاده لذلك اؤيد ما قاله الزميل محمد الخميس عبر "يو اف أم" حول ضرورة احترام الجابر للفريق الخصم في المؤتمرات الصحفية، وألا يقلل من طريقة مدرب وآخر ويركز فقط على فريقه. والله اعلم. الكلام الأخير ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأنباء من لم تزود!