حقق فريق سكاي دايف دبي، إنجازاً فريداً من نوعه في طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بعد أن تمكن دراجه المغربي سفيان حدي، أمس، من انتزاع قميصين دفعة واحدة بحصوله على القميصين الأبيض وعلم الإمارات، في ختام منافسات المرحلة الأولى التي أطلق عليها واحة سيلكون. تصريحات كيتيل: ادخرت جهداً لاستكمال الجولات قال البطل الألماني مارسيل كيتيل لـالإمارات اليوم: سعيد بالفوز الذي كان بمثابة بداية جيدة لي في النسخة الحالية لطواف دبي الدولي للدراجات، وتوقعت أن يكون السباق أصعب من ذلك وهو لم يكن سهلاً، والمهم أني سأكون جاهزاً بشكل أكبر لبقية مراحل السباق، وقد ادخرت الكثير من الجهد لاستكمال كل الجولات. حدي: فوزي لم يكن سهلاً قال نجم فريق سكاي دايف، المغربي سفيان حدي، لـالإمارات اليوم: توقعت الفوز وهو لم يكن فوزاً سهلاً، وقد اجتهدت من بداية الإعداد له للفوز به، وشكراً لكل من ساعدني على تحقيق ذلك. لورنزو: أقترح جولة في الفجيرة قال رئيس اللجنة الإيطالية لورنزو جيورجيتي، لـالإمارات اليوم: سأتقدم باقتراح لأمين عام مجلس دبي الرياضي أن نعود في السنوات المقبلة لتنظيم جولات جديدة في الفجيرة، حيث كانت الأجواء جميلة والشوارع مفتوحة، وحظينا بتشجيع كبير من الجمهور، وتعاون من قبل الجميع. بن حريز: المنافسة حُسمت في الأمتار الأخيرة قال مدير طواف دبي حريز المر بن حريز لـالإمارات اليوم: المنافسة كما توقعناها قوية، خصوصاً أنها لم تُحسم إلا في الأمتار الأخيرة، ونتقدم بالشكر لأسرة التنظيم والاستقبال في الفجيرة لما تم عمله لاستقبال الحدث. ويمنح القميص الأبيض الذي يُطلق عليه الحلم وترعاه هيئة الطرق والمواصلات لأفضل دراج صاعد دون 23 عاماً، والذي حصل عليه دراج فريق تنكوف ساكسو الروسي مايكل أندرسون في العام الماضي، فيما يُمنح قميص علم الإمارات، الذي ترعاه هيئة الصحة في دبي، ويرمز إلى السرعة، للدراج الأكثر منافسة خلال مراحل الطواف. وكان الألماني مارسيل كيتيل أبهر المتابعين وانتزع لقب المرحلة الأولى التي بلغ طولها 179 كيلومتراً في زمن 3:35:11 ساعات بمعدل سرعة وصل إلى 47.921 كلم في الساعة، متقدماً على حامل اللقب دراج فريق داتا الجنوب إفريقي، البريطاني مارك كافنديتش الذي حل في المركز الثاني بزمن قدره 3:35:15 ساعات، وبفارق ست ثوان فقط عن الايطالي جياكومو دراج فريق تريك سيغافريدو، الذي جاء في المركز الثالث بزمن قدره 3:35:17 ساعات، واحتل دراج فريق لامبري ميريدا الايطالي مودولو ساشا المركز الرابع بزمن 3:35:21 ساعات، وجاء دراج فريق سكاي دايف أندريه باليني خامساً بزمن بلغ 3:35:21 ساعات. وحصل كيتيل على القميص الأزرق الذي يرعاه بنك دبي التجاري، ويمنح لبطل السباق الحاصل على أفضل زمن في التصنيف العام، كما فاز الدراج ذاته بالقميص الأحمر الذي يرمز إلى القوة، ويمنح للدراج الذي يفوز بمرحلة السرعة في كل جولة، وترعاه شركة طيران الإمارات. ويعد الفوز هو الأول للدراج الألماني مع فريقه الجديد كويك ستيب بعد أن استغنى عنه فريقه السابق غيانت الالماني في أعقاب اصابته بفيروس يسبب ضعفاً في الطاقة، ما أدى الى انسحابه من مسرح السباقات في النصف الأول من 2015. وخلّف استغناء فريق غيانت الألماني صدمة كبيرة لـكيتيل الذي أكد أنه اجتهد للمحافظة على لياقته والمنافسة في السباقات، وكان الدراج الشهير أكد في تصريحات لموقع سايكلينغ نيوز قبل انطلاقة السباق أنه يفضل البقاء هادئا وبعيدا عن الضغوط دون التفكير في السباق ونتائجه، وقال في تصريحات صحافية إن النتيجة تتحقق مع نهاية السباق بالتركيز وبذل الجهد المطلوب، ولذلك لا داعي لأن أشغل نفسي بالتفكير في النتيجة قبل السباق. وقد انطلق طواف دبي أمس بمشاركة 128 دراجاً، وبلغ متوسط السرعة العامة لهذا السباق 48.200 كيلومتراً، وأنهاه 124 دراجاً بنجاح، في حين تخلف أربعة دراجين فقط عن إكمال السباق حتى النهاية. وسجل يوسف ميرزا النتيجة الأفضل من بين الدراجين الإماراتيين المشاركين، إذ حل في المركز الـ30 ضمن الترتيب العام بزمن بلغ 3:35:26 ساعات، وحل خلفه زميله في فريق النصر جابر المنصوري، إذ جاء في المركز الـ32. وقام بتتويج الفائزين رئيس هيئة المنطقة الحرة في الفجيرة الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، وأمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة لطواف دبي سعيد حارب، ونائب رئيس اللجنة المنظمة ورئيس اتحاد الدراجات أسامة الشعفار. بن حريز: غلق شوارع دبي لم يتجاوز 30 دقيقة أكد مدير طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية حريز المر بن حريز، أن غلق الشوارع التي مر منها الطواف دبي أمس لم يتجاوز 30 دقيقة. وقال في تصريحات صحافية له أمس، إنه كان هناك تنسيق كبير بين شـرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، إذ كان التركيز منصباً على تطوير الطواف من الناحية التنظيمية، خصوصاً من ناحية تقليل زحمة السير عبر فتح الطرق مباشرة بعد مرور آخر دراج، وفي الوقت نفسه تم التركيز على التواصل مع الجمهور وإعلام الرأي العام بموعد إغلاق الشوارع، لنتجنب تعطيل مصالحهم. وأضاف نحاول هذا العام عدم غلق الطريق قبل فترة طويلة من مرور السباق، وفتح التقاطعات بسرعة وبشكل متتالٍ لنسهل عملية السير، وهذه الأشياء تعلمناها من النسختين الأولى والثانية، وتلقينا ردود فعل إيجابية من الجمهور حول حركة السير في النسخة الثانية مقارنة بالأولى، وبجهد فريق العمل نتوقع أن تكون سلاسة حركة السير أفضل في النسخة الحالية. وأكمل: مر الطواف بعدد من المناطق في دبي سواء الساحلية أو الصحراوية، وأبرزنا العديد من معالم المدينة، مثل برج العرب وبرج خليفة والسوق القديم ودبي الجديدة، للترويج الجيد لدبي. وختم: الطواف في نسخته الجديدة لم يواجه أي تحديات أو صعوبات بفضل الإعداد الجيد، واختيار المسارات الصائبة، مثمناً جهود فريق العمل من أجل إنجاح هذا الحدث.