محمد حامد (دبي) يحظى المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني الحالي للبايرن والقادم لمان سيتي، بشعبية كبيرة في الأوساط الكروية لأسباب معروفة تتعلق بنجاحاته في عالم التدريب، خاصة مع برشلونة، ويتمتع «بيب» بشعبية لافتة داخل وخارج الوسط الكروي لأسباب إضافية منها الأناقة اللافتة، فقد سبق لأكثر من مجلة متخصصة في عالم الموضة أو غيره من المجالات البعيدة عن عالم كرة القدم أن جعلت جوارديولا نجماً لغلافها. ولكن من يقف خلف أناقة جوارديولا؟ مع الأخذ في الاعتبار أنه يغرق في تفاصيل مهنته كمدير الفني وقد لا يجد وقتاً للاهتمام بمظهره إلى هذا الحد، الإجابة كشفت عنها الصحافة اللندنية، حيث أشارت إلى أن زوجته كريستينا يعود لها الفضل في ذلك، خاصة أنها من المهتمات بعالم الموضة والأزياء، فضلاً عن أن المثل الشائع يقول «فتش عن المرأة»، وفي هذه الحالة يقول «فتش عن كريستينا». والمفارقة أن اللقاء الأول بين بيب جوارديولا وزوجته حدث قبل 27 عاماً، في محل الملابس الذي تملكه عائلة كريستينا في برشلونة، أي أن الموضة والأزياء والرغبة في الظهور بمظهر أنيق هي الأشياء التي جمعت بينهما منذ لحظات تعارفهما في بداية مسيرة «بيب» الكروية. ويحرص جوارديولا على إبعاد زوجته وأطفاله الثلاثة والحفاظ عليهم بعيداً عن الأضواء قدر الإمكان، لمعرفته التامة أن سلبيات اقتراب العائلة من الأضواء والفلاشات قد يكون له أضرار تفوق كثيراً ما يمكن الحصول عليه من شهرة ونجومية. ومن المتوقع أن تواجه كريستينا بعض المتاعب في إنجلترا، في ظل الاهتمام الصحفي والإعلامي، بل والجماهيري بأخبار زوجات وعائلات النجوم، وهو ما يعرف في الصحف البريطانية اختصاراً باسم «WAG» أي زوجات وصديقات النجوم، ويحظى هذا الباب بنسبة قراءة هي الأعلى من بين جميع المواد التي تقدمها الصحف اللندنية.