×
محافظة الرياض

الراقي يكذب رئيس ناديه ويؤكد إنتقاله إلى "العالمي"

صورة الخبر

متابعة - فيصل ابراهيم ( صدى ) : يبدو من خلال شريط فيديو أن القدر يتدخل أحيانًا لتغيير مسار البشر وهذا ما حصل مع رجل كان يمشي على رصيف وإذ بسيارة مسرعة ومتهورة تباغته إلا أنها لم تتمكن من قبض روحه، عندما صد عنه الموت المحتوم عمود كهرباء كان في موازاته لحظة الحادث. قدرٌ ومكتوب. لكل قدر يصل إليه. يا هاربًا من حكمي وقضاي، ليس لك من معبود سواي هذه وغيرها من العبارات الرائجة على ألسنة العرب تأكيد على إيمان وطيد بالقضاء والقدر، الذي علمه طيّ معرفة الخالق، لا غيره. يفطر العربي، والكثير غيره من الجنسيات الأخرى، على الإيمان بقضاء الله وقدره. وبغضّ النظر عن نقاش قديم جديد بين القدرية والجبرية، أي أن يكون الإنسان مخيرًا أو مسيّرًا في حياته، يبقى الإيمان بأن المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ملاذًا إنسانيًا برحمة خالقه مما يجهل. كان الرجل ماشيًا على الرصيف، لا يعلم مجهولًا آتيًا إليه. وعند مشاهدة الفيديو، ومصادفة وجود عمود الكهرباء ليصدّ عنه موتًا كان ليكون محتمًا، لا يسع المرء إلا القبول بمبدأ القدر المحتوم. ثمة من يقول: قدّر ولطف، أي قدّر الله للسيارة أن تتجه إلى الرجل، لكنه لطف بالرجل، فتحدد موعد الاصطدام لحظة وصل الماشي إلى قرب العمود. إنه بالفعل تمثيل مؤكد للقول: اللهم لا أسألك رد القضاء، إنما أسألك اللطف فيه.