صقل الخبرات المحلية بالأجنبية لا يقلل من كفاءة جهودنا الوطنية، لكن في الأعمال الإنسانية حتى كبرى الدول مثل الولايات المتحدة واليابان تستنجدان بالدول الأخرى، وحياة الإنسان همّ مشترك، خصوصاً عندما ترتبط بالطفل. أكد مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك استمرار أعمال حفر بئر موازية للبئر الإرتوازية التي ابتلعت الطفلة لمى قبل عشرة أيام تقريباً، وبين أن فرق البحث تواجه خطورة عند سقوط الأمطار، إذ من الممكن أن تتسبب في انهيارات وامتلاء البئر بالماء، وعندما طال الأمر، رفض الدفاع المدني عرضاً من شابين، وصفهما بأنهما متحمسان، طلبا النزول في البئر، وقال من غير المعقول ان أضحِّي بمواطن ونحن نملك كاميرات تبين لنا حتى الحصى الموجودة في البئر؟ والسؤال إذا لم يرغب الدفاع المدني الإستعانة بالمتطوعين المحليين، فلماذا لا يفتح باب التطوع من الخارج؟ في بداية العام انتهت أزمة سقوط طفلة في بئر ارتوازية في قرية شرق المدينة المنورة بنجاة الطفلة وإخراجها من البئر التي يبلغ عمقها نحو 60 متراً، بعد ساعات من محاولات ناجحة للدفاع المدني تم إنقاذها، وكانت الطفلة البالغة من العمر نحو خمسة أعوام تسير بجوار البيت الشعبي الذي تقطنه عائلتها بالحناكية، قبل أن تسقط في ظروف غامضة في بئر ارتوازية لم يتم تغطية فوهتها جيداً. قبل خمس سنوات، كانت هناك حادثة مشابهة، لكن تحمل ذكرى غير جيدة لتدخل غير ناجح كان ضحيته طفلين لعائلة واحدة، لقيا مصرعهما بعد سقوطهما داخل بئر ارتوازية يبلغ عمقها أكثر من اثني عشر متراً وعرضها اثنتا عشرة بوصة بمخطط الملك فهد بالمدينة المنورة وكانت إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة قد عجزت عن انقاذ الطفلين لعدم كفاءة الأجهزة المستخدمة فى حفر الجوانب الترابية المحيطة بحديد الارتواز وعدم وجود المناشير الحادة التي تقص الحديد في لحظة وجيزة. بقية للحوار: يجب إتخاذ قرار سريع من الدفاع المدني بتبوك، لإحضار فرقة إنقاذ دولية تستطيع المساعدة في إنقاذ لمى، إن كانت لاتزال على قيد الحياة، ويسعد بها أهلها، أو انتشال جثتها، لا سمح الله، وعليها الرحمة والمغفرة، لكن تكرار المحاولات الفاشلة وتمطيط الوقت ضياع للمسؤولية.ِ للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain