أ ش أ- غزة: طالبت وزارة الخارجية فى الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، الأمم المتحدة والعالم الحر، بوقفة جادة لإنهاء حصار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والسعي لإدخال الغذاء والدواء، وبخاصة في ما يتعلق بمخيم اليرموك جنوب دمشق. ودعت وزارة الخارجية في غزة، عبر بيان صحافي اليوم الاثنين، جميع دول العالم الحر والعرب والمسلمين إلى إنهاء هذه المأساة، والوقوف الجاد إلى جانب هؤلاء المحرومين من كل شيء. وشدد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم كاملة لإنقاذ الضحايا، والعمل على إيصال أدنى مقومات الحياة لهم قبل فوات الأوان. وقالت الوزارة: مخيم كمخيم اليرموك الذي كان يقطنه قبل الحرب حوالي نصف مليون نسمة يعيشون كإخوانهم السوريين في كل شيء تقريباً لم يبق منه هذه الأيام إلا ما يقارب 20 ألفاً من السكان يحيون في حالة حصار مطبقة عليهم جعلتهم يرتمون على قارعة الطريق يتضوعون جوعاً. وأضافت: هؤلاء لم يجدوا سبيلاً إلا البحر ليلقوا فيه مصير الغرق أو اللجوء لدول يمكن أن تحفظ كرامتهم مثل من سبقهم من أهلهم وإخوانهم بدلاً من الموت جوعاً أو تحت الأنقاض. جدير بالذكر أن نحو نصف مليون لاجىء فلسطيني يعيشون في عدة مخيمات بسوريا وخاصة في مخيم اليرموك جنوب دمشق. وترصد إحصائيات فلسطينية مقتل أكثر من 1800 لاجىء منذ تفجر الأحداث في سوريا منتصف مارس 2011 ورحيل عشرات الآلاف منهم إلى دول مجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا ومناطق أخرى حول العالم هرباً من الصراع الدائر هناك.
