×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الدمام تكرّم 390 متفوقة من 3 كليات

صورة الخبر

واصلت قوات النظام أمس تقدمها في محافظة حلب في شمالي سوريا لتصبح على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من الفصائل المسلحة، فيما أدانت السلطات السورية ما وصفته بالانتهاكات التركية لسيادة أراضيها عبر قصفها بالمدفعية منطقة حدودية في ريف اللاذقية الشمالي في غربي البلاد. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن تابعت قوات النظام تقدمها في ريف حلب الشمالي حيث سيطرت صباح أمس على قرية حردتنين وعلى القسم الشمالي من بلدة رتيان بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة وجبهة النصرة، تزامناً مع شن الطائرات الروسية ضربات جوية مكثفة. وأكدت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية حردتنين في ريف حلب الشمالي إضافة إلى فرض السيطرة النارية على قرية رتيان الواقعة إلى الجنوب منها. ويأتي تقدم قوات النظام في ريف حلب الشمالي أمس غداة سيطرتها الاثنين على قريتي تل جبين الاستراتيجية ودوير الزيتون، إثر هجوم بدأته الاثنين بدعم جوي روسي، في محاولة لتضييق الخناق على مقاتلي الفصائل وقطع طرق إمدادهم إلى مدينة حلب. وبحسب المرصد، تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل وأبرزها جبهة النصرة داخل قرية رتيان وعلى أطرافها، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الاثنين عن مقتل أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكثر من عشرين من مقاتلي الفصائل. وباتت قوات النظام أمس، وفق عبد الرحمن، على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء اللتين تحاصرهما الفصائل منذ عام 2013. وقال إذا استكملت قوات النظام سيطرتها على رتيان، تبقى أمامها قرية معرسة الخان التي يتواجد فيها عدد قليل من مقاتلي الفصائل، قبل وصولها إلى نبل والزهراء. وبحسب المرصد، يوجد أكثر من خمسة آلاف مقاتل موالين لقوات النظام في نبل والزهراء، وقد تلقوا تدريبات على ايدي حزب الله اللبناني. من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في وزارة الخارجية السورية أن السلطات التركية قامت امس بإطلاق النار من مدفعية الجيش التركي باتجاه جبل عطيرة في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين. وأضاف المصدر ان الحكومة السورية تعتبر هذا الفعل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة بحق المواطنين السوريين المدنيين وتطالب الحكومة التركية بالكف عن هذه الانتهاكات للسيادة الوطنية السورية واحترام قواعد القانون الدولي. وتابع أن الحكومة السورية تحتفظ بحقها في اتباع جميع الوسائل المتاحة للرد على هذه الجريمة النكراء. وفي موسكو، أشار متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف إلى شريط فيديو يظهر مدفعية متمركزة على الحدود من الجهة التركية وهي تطلق النار باتجاه بلدات سورية قريبة من الحدود. وأضاف ننتظر رد فعل سريعا وتفسيرا من حلف شمال الأطلسي ووزارة الدفاع الأمريكية على تصرفات القوات المسلحة التركية. في غضون ذلك، نفت جماعة جيش الإسلام المعارضة أمس تقريراً روسياً ذكر أن طائراتها دمرت مخزن منتجات نفطية تابعاً لها في مناطق تسيطر عليها الجماعة في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق. (وكالات)