×
محافظة الجوف

50 تصريحاً يومياً للدخول إلى بوابة محميّة حرَة الحرَة.. شمال غرب المملكة

صورة الخبر

في إطار الخطة التدريبية والأهداف الاستراتيجية لدائرة التخطيط والمساحة في الشارقة، لتعزيز هويتها المؤسسية، وفي مقدمتها الكادر الإداري من المواطنين، نظمت دورة تدريبية بعنوان القيادة الفعالة لمدة ثلاثة أيام في المقر الرئيسي وفرع الدائرة في خورفكان، قدمها الدكتور رشاد فقيها، وشارك فيها رئيس الدائرة ومديرها ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام وعدد من الموظفين، وتم خلالها تسليط الضوء على أهم مكامن القوة والضعف في القائد، وإيصال قيمته وقناعاته الاساسية، وضرب المثل للآخرين بالمواءمة بين أفعاله وقيمته المشتركة، والتعبير عن تصوره للمستقبل، وإلهام الآخرين للمشاركة في رؤية مشتركة، وإيجاد الفرص للتغيير والتحسين وتجربة الأفكار الإبداعية والتعلم من الأخطاء المصاحبة. عرف المحاضر في بداية الدورة بالقيادة والإدارة ومن هو المدير ومن هو القائد وأهمية القيادة الفعالة وأساسياتها، وأن الأفضل في القيادة هو الأفضل في التعلم وأن تطوير القيادة ليس حدثاً؛ إنه عملية مستمرة وتطورك قائداً أفضل يحتاج إلى الممارسة الواعية. واستعرض من خلال ثمانية فصول عدداً من المحاور الرئيسية للقيادة الفعالة وضرورة الممارسات الخمسية للقيادة النموذجية، وهي أن يكون القائد نموذجاً للأداء وقدوة ولديه إلهام رؤية مشتركة من خلال تحديد وجهته، ويبحث عن التحدي بطرق أفضل، ويحرص على تمكين الآخرين وإفساح المجال لهم، وتقديم التشجيع المعنوي من خلال أداء قياس ممارسة القيادة. وأكد المحاضر أن على القائد أن يفتح قلبه وأن يكون صادقاً مع نفسه حتى يكون صادقاً مع الآخرين، موضحاً أن القيادة تعني أن تكون مثلاً جيداً وأن تجعل من نفسك قدوة بالمواءمة بين أفعالك وقيمك ونموذجاً للأداء. وعرض أمثلة للطرق التي يمكنه بها المواءمة بين قيمه المعلنة وسلوكه القيادي في كل يوم، وتوضيح الطرق التي يمكنه بها قيادة فريقه إلى الاجماع على القيم المشتركة. في ختام الدورة حدد المحاضر مجموعة من المقترحات ليكون قائداً أفضل ومن بينها أن يكون قدوة ونموذجاً للأداء ولديه رؤية مشتركة ويحب التحدي ويفسح المجال أمام الآخرين. وقال المهندس صلاح بن بطي رئيس دائرة التخطيط والمساحة، إن الدائرة تدرك أهمية التدريب والتأهيل لتنمية كفاءة الموظفين ورفع الولاء الوظيفي لهم من أجل تأمين راحة العملاء وتذليل مشاكلهم بمختلف أنواعها.