×
محافظة المنطقة الشرقية

«بغزي» بطلا لرمضانية غرفة مكة

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ توقع مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة للمسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب، أن يصل عدد المعتكفين في الحرم النبوي الشريف إلى 13 ألف معتكف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الحالي، مشيراً إلى أن إدارته تكثف جهودها وتضاعف استعداداتها لاستقبال هذا العدد الكبير وتوفير كل ما من شأنه تحقيق الأمن والسلامة للمعتكفين والمصلين. وبين أن استقبال طلبات الاعتكاف يتم إلكترونياً ويمكن التسجيل عند الأبواب بهدف إطلاع المعتكف على الشروط. وعن أبرز استعدادات إدارة الأبواب في الحرم النبوي الشريف أوضح أنه تمت زيادة عدد موظفي الأمن والعاملين عند أبواب الحرم التي يبلغ عددها 68 باباً، وتحديداً في أبواب بعينها لدخول المعتكفين وهي: (باب 11 والمسمى بباب العقيق، باب 18 من الجهة الشمالية وهو باب عمر بن الخطاب، وباب 32 أبي ذر من الجهة الشرقية)، وذلك لتسهيل التعامل مع المعتكفين وحصر معلوماتهم وحثهم على الالتزام بالمحافظة على نظافة الحرم وعدم إدخال أي مخالفات وأخذ تعهد عليهم بذلك، مضيفاً: تحرص الإدارة على توزيع النشرات التي توضح للمعتكف ما له وما عليه في أرجاء الحرم كافة قبل بداية العشر الأواخر بيومين، أي من يوم 18 رمضان، لتوضح شروط الاعتكاف والأغراض التي يسمح بدخولها للحرم وقت الاعتكاف، مشيرا إلى أن ما يسمح بإدخاله للحرم ينحصر في (الشرشف والوسادة فقط وبعض الأغراض الشخصية كالثياب ونحوها)، مطالبا المعتكفين بالالتزام بقدسية الحرم النبوي الشريف وعدم جلب الأمتعة الكثيرة ليتسع المكان للجميع ويبقى نظيفاً. يذكر أنه في ظل هذا الإقبال الكبير على الاعتكاف، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، وعلى الرغم من جهود إدارة الأبواب في الحرمين الشريفين لتنظيم عملية الاعتكاف من وضع الكاميرات وتحديد أبواب بعينها لدخول المعتكفين وتوزيع المطويات والكتيبات بعدد من اللغات منها العربية والانجليزية والأوردو، ما زال يشوب الاعتكاف الكثير من المخالفات النابعة من جهل العديد من المعتكفين بالكيفية الصحيحة للاعتكاف، من أبرزها تعليق الملابس على الدواليب الخاصة بالمصاحف أو على جدران المسجد أو وضع الأغراض الشخصية أو الكتب فوق فتحات التكييف، وعدم الالتزام بترتيب أغراضهم ووضعها بالدواليب الخاصة بالمعتكفين وتركها بين الصفوف مما يعيق المصلين عن الصلاة ويسبب لهم الأذى. ومن جانب آخر يشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على تنفيذ الترتيبات الخاصة بتسهيل دخول وخروج الزوار من المسجد النبوي الشريف، وانسيابية الحركة المرورية في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزوار من خدمات. وكان لتوجيه سموه بإطلاق خدمة النقل الترددي من أربعة مسارات موقف مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية، موقف الخالدية، موقف ميدان سيد الشهداء وموقف مجمع العالية مول إلى المسجد النبوي الشريف ذهابا وإيابا خلال شهر رمضان، أن أسهم في فك الكثير من الاختناقات المرورية التي تشهدها المنطقة المركزية حول المسجد النبوي والتقاطعات الرئيسية خاصة في الشهر الكريم. ويشارك في تنفيذ هذه الخطط الدقيقة حشد من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، الشرطة، المرور، الدفاع المدني، أمن الطرق، الأمانة، الشؤون الصحية، فروع وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الحج، التجارة، الصناعة، الهلال الأحمر وغيرها من المصالح الحكومية ذات العلاقة. وتنتشر فرق متكاملة من هذه الجهات لمتابعة أحوال الزوار سواء داخل المسجد النبوي الشريف أو خارجه ومراقبة الأسواق ونظافة البيئة وتوفر السلع بعيدا عن المغالاة في الأسعار، فضلا عن التدابير الوقائية والأمنية التي تعمل جميعها في منظومة محكمة تهدف إلى نجاح تلك الخطط كما جرت العادة في كل عام.