تجتمع أكثر منعشرين دولة اليومالثلاثاء لوضع خطط لمعركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وكيفية وقف تقدمه في ليبيا، بينما تخطط الولايات المتحدة لزيادة إنفاقها على العمليات العسكرية ضد التنظيم. وقال مسؤولون إن 23 دولة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ستراجع جهودها لاستعادة الأراضي التي استولى عليها التنظيم في سوريا والعراق، ومناقشة سبل كبح نفوذ التنظيمخصوصا في ليبيا. ومن المنتظر أن يتناولاجتماع اليوم -وفق المسؤولين- سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم انتزاعها من تنظيم الدولة، وجهود تقويض التمويل، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى التنظيم، والتصدي لحملته الدعائية على الإنترنت. وقال مسؤول أميركي بارز لرويترز إن التوسع المحتمل للتنظيم في ليبياومحاولته الاستيلاء على أجزاء من ليبيا وخصوصا سرت، سيكون موضوعا للبحث، وإن واشنطن ستعمل مع الليبيين ومع شركاء التحالف لمنع ذلك. موازنة البنتاغون وعلى صعيد متصل، يُنتظر أن يكشف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم عن مشروع موازنة وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لعام 2017 والذي يتضمن زيادة بنسبة 35% في الإنفاق على العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة. وقال مسؤولون أميركيون لرويترزإن ميزانيةالبنتاغون للعام المالي 2017 ستطلب أكثر من سبعة مليارات دولار لقتال تنظيم الدولة، بزيادة نحو 35% مقارنة مع الطلب الذي قدم للكونغرس للعام السابق. من جهة أخرى، قال الجنرال شون مكفارلاندالقائد العسكري للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس الاثنين، إن المعارك ضد تنظيم الدولةفي العراق تمثل بداية النهاية للتنظيم المسلح الذي يحتل مساحات تمتد من العراق إلى سوريا. وأشار إلى فقدان تنظيم الدولة زخم تقدمه الأول الذي انطلقفي يونيو/حزيران 2014، مؤكدا أنه عندما يستعيد التحالفمدينة الرقة سيكون ذلك إشارة واضحة إلى أن العدو أصبح في مرحلة لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يموت، على حد قوله. كما أكد الجنرال مكفارلاند أن قوات بلاده تعمل مع القوات العراقية والكردية من أجل استعادة الموصل منالتنظيم،مشيراإلى أن الجيش الأميركي سيوفر غطاء جويا ومعدات عسكرية للقوات المقاتلة عند بدء تلك العمليات،دون أن يحدد جدولا زمنيا لبدئها.